باريس: اكد الرئيس النيجري محمد ايسوفو الاحد ان الرهائن الفرنسيين الاربعة الذين احتجزوا في بلاده في ايلول/سبتمبر 2010 quot;احياءquot;، مرجحا وجودهم في شمال مالي.
وقال ايسوفو عبر قناة quot;تي في 5 موندquot; ان quot;المعلومات التي لدينا تقول انهم احياء. انهم على الارجح في شمال مالي، في منطقة الحدود مع الجزائر في جبال ايفوغاسquot;.
وكان يرد على سؤال عن الرهائن الذين خطفوا العام 2010 في موقع ارليت لاستخراج اليورانيوم في شمال النيجر. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عملية الخطف.
والسبت، اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باماكو ان quot;الوقت حان لتحرير الرهائنquot; الذين احتجزوا في منطقة الساحل.
وردا على سؤال عن المقاتلين الاسلاميين الذين احتلوا شمال مالي اشهرا عدة قبل التدخل العسكري الفرنسي في 11 كانون الثاني/يناير، اعتبر الرئيس النيجري ان quot;هؤلاء الجهاديين ليسوا مسلمينquot;.
وشكر ايسوفو للرئيس الفرنسي قراره بالتدخل الفرنسي في مالي، وقال quot;لو لم تتدخل فرنسا لكان الجهاديون اليوم في باماكوquot;.