يعقد في العاصمة السعودية غدًا المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب تحت عنوان quot;تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدراتquot;. ويهدف المؤتمر إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأمم المتحدة.


الرياض: بتنسيق بين السعودية والأمم المتحدة، يعقد في الرياض غدًا السبت المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب تحت عنوان quot;تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدراتquot;.

ويناقش المؤتمر التدابير لمنع الإرهاب ومكافحته، وكذلك الإجراءات اللازمة إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وإلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته.

ويفتتح المؤتمر نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف تركي بن محمد، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة. وسيتم خلال المؤتمر عقد أربع جلسات تناقش خلالها الركائز الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تمثل محاور المؤتمر.

وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر الدول الأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب quot;uncutquot;، وعددها 21، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بصفة مراقب، و28 مركزاً دولياً فاعلاً في مجال مكافحة الإرهاب، الى جانبالكثير من المدعوين من حكومة المملكة والأمم المتحدة.

وسيضم وفد المملكة عدداً من الخبراء والمختصين في مجال مكافحة الإرهاب والأمن الفكري.

ويهدف المؤتمر إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب، وجمعها تحت مظلة مركز الأمم المتحدة، ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة، واستعراض قدرات المراكز المختلفة ومجال تخصصها، والطرق الناجحة التي يستعملها كل منها في مجال مكافحة الإرهاب.

وكانت المملكة قد استضافت أوائل شباط (فبراير) عام 2005، المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، وبذلت جهودها لإنجاح المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب. ودعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إبان كان وليًا للعهد خلال ذلك المؤتمر إلى إنشاء مركز دولي تحت مظلة الأمم المتحدة.