صنعاء: تعقد محكمة أمن الدولة في اليمن اليوم الثلاثاءجلسة استماع جديدة لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق عبدالله صالح واثنين من القادة الأمنيين في قضية تفجير ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والذي أودى بحياة 86 جنديا وجرح أكثر من 171 آخرين في 21 مايو/أيار الماضي.
وعقدت المحكمة الخميس الماضي جلسة استماع تغيب عنها يحيى صالح رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقا ونجل شقيق الرئيس السابق، وعبدالملك الطيب قائد قوات الأمن المركزي سابقا، وحذرت المحكمة حينها من أنها ستتخذ quot;إجراءات قانونيةquot; بحقهما في حال تغيبا في جلسة يوم غد الثلاثاء.
وقال المحامي عبدالرحمن برمان، مسئول الشكاوى بمنظمة quot;هودquot; المدافعة عن حقوق الإنسان إن الإجراءات القانونية التي قصدتها المحكمة quot;تتمثل في إصدار أمر بضبط وإحضار صالح والطيب في حال تغيبا لا سيما وأن القضية التي استدعيا فيها جنائيةquot;.
وأضاف برمان لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الأمر إذا صدر quot;سيصبح واجب النفاذ ويخول أي جهة أمنية يتواجد في نطاقها الرجلين القبض عليهماquot;، مشيرا إلى أنه quot;لا يحق لهما توكيل محامين للمثول أمام المحكمة بدلا منهماquot;.
ويحاكم على ذمة القضية 10 متهمين بتهمة الاشتراك في quot;عصابة مسلحةquot;، وفق قرار الاتهام الصادر في القضية، في حين تسعى المحكمة للتأكد من تهمة quot;التقصير الوظيفيquot; بحق صالح والطيب في تأمين حياة الجنود الذين قتلوا في منطقة واقعة تحت دائرة اختصاصهما.
وتنتظر المحكمة رد وزارتي الدفاع والداخلية حول اسم الجهة التي كلفت حينها بحماية ميدان quot;السبعينquot; يوم وقوع الانفجار، بناءً على طلب أهالي الضحايا.
التعليقات