آبيدجان: أفاد تقرير للامم المتحدة نشر الاثنين ان اعمال تهريب الاسلحة والمخدرات والقرصنة البحرية تضاعف الاخطار الامنية في غرب افريقيا التي تشهد حاليا حربا على الجهاديين في مالي. وينبه هذا التقرير الى ان quot;تهريب الكوكايين فاقم عدم الاستقرار في غينيا بيساو، وتهريب الاسلحة غذى التمرد في شمال مالي، والقرصنة البحرية تهدد التجارة في خليج غينياquot;.

واضاف quot;كل هذه الامثلة تظهر ان الجريمة المنظمة عبر الحدود اتخذت بعدا يجعل منها خطرا فعليا على الامن في غرب افريقياquot;. ووفق التقرير فان quot;ما بين عشرة الاف وعشرين الف قطعة سلاحquot; يمكن quot;ان تكون قد هربتquot; بين ليبيا ومالي العام الفائت، لافتا الى ان مدينة غاو في شمال مالي تعتبر محورا لتهريب السلاح في منطقة الساحل.

واوضح بيار لاباك الممثل الاقليمي لمكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة للصحافيين في ابيدجان ان مقدار تهريب الكوكايين الذي يمر عبر غرب افريقيا اتيا من اميركا اللاتينية ارتفع من 18 طنا العام 2010 الى نحو 25 طنا.

وبالنسبة الى تهريب الادوية المزورة، اكد لاباك ان quot;نحو عشرة في المئة من مجموع الادوية الاساسية التي توزع في غرب افريقيا مزورةquot;. ولاحظ تقرير الامم المتحدة ان ازدياد هذه الاخطار ناتج من ضعف دولة القانون في المنطقة، داعيا الى تعزيز مكافحة الفساد.