بغداد: اكد مصدر امني عراقي رفيع المستوى الثلاثاء ان قضية الصحافي الفرنسي نادر دندون الذي لا يزال عالقا في العراق على الرغم من الافراج عنه في 14 شباط/فبراير الماضي، ستحسم في غضون يومين.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان quot;القضاء سيحسم قضيته خلال يومين بعد ان تكمل السفارة (الفرنسية) اجراءات الكفالة، وستعاد له وثائقه حتى يتمكن من السفرquot;.

واضاف ان quot;قضية دندون باتت قضائية بحتة ولا علاقة للقوات الامنية بالامر بعد ان افرج عنه بكفالةquot;.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت السفير العراقي في باريس الاحد لاستيضاحه عن وضع دندون الذي افرج عنه بعد 23 يوما من الاحتجاز.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان quot;مواطننا نادر دندون لم يتمكن من الرجوع الى فرنسا بعد بينما تم الافراج عنه قبل عدة ايام. وامام هذا الوضع، استدعي السفير العراقي في باريس الاحد في 24 شباط/فبرايرquot;.

واضاف ان quot;بناء دولة القانون في العراق وفي غيره من الدول، يستند خصوصا الى الاحترام الضروري للحريات العامة (...) ان ممارسة الحماية القنصلية التامة ينبغي ان تكون مضمونةquot;.

واعتقل نادر دندون (40 عاما) في 23 كانون الثاني/يناير بعدما اتهمه القضاء العراقي بالتقاط صور للمقر العام للاستخبارات العراقية ولحواجز للشرطة والجيش من دون اذن.

وتم الافراج عنه في 14 شباط/فبراير بعد 23 يوما من الاحتجاز لكنه لا يزال عالقا في العراق.

وكان لاليو اعلن في وقت سابق ان عودة الصحافي الى فرنسا مرتبطة بانهاء quot;معاملات اداريةquot; على الاراضي العراقية.