بغداد: اعلن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي ان الصحافي الفرنسي نادر دندون المعتقل لقيامه بالتقاط صور من دون الحصول على موافقة رسمية، سيعرض على القضاء اليوم الاثنين، معربًا عن تفاؤله بـquot;اطلاق سراحه هذا الاسبوعquot;.

وقال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي لوكالة فرانس برس quot;التقيت بالصحافي نادر دندون اول امس (السبت) وهو بصحة جيدة، وقد اجري التحقيق معه امس (الاحد)، وسيتم عرضه على القضاء اليومquot; الاثنين. واعرب اللامي عن تفاؤله قائلاً quot;سيتم اطلاق سراح دندون هذا الاسبوع ان شاء اللهquot;.

وافاد بيان رسمي نشر على موقع نقابة الصحافيين العراقيين الاحد بان quot;النقابة كلفت مستشارها القانوني المحامي نعمة الربيعي بالتوكل عن الصحافي نادر دندون، بعد حصول موافقته وموافقة القنصل الفرنسي في بغدادquot;.

واشار اللامي الى ان طبيبًا من السفارة الفرنسية في بغداد أجرى فحوصًا طبية لدنون خلال المقابلة للتأكد من كونه بصحة جيدة.
كما قال ان السفارة الفرنسية ستؤمّن له الاثنين عددًا من الكتب التي طلبها.

وذكر اللامي بان quot;اعتقال دندون كان من قبل استخبارات الشرطة، ثم نقل الى جهاز المخابرات، حيث يعتقل حاليا، بسبب التقاطه صورًا لنقطة تفتيش عسكرية، واخرى في منطقة الدورة، في جنوب غرب بغداد، اضافة الى مستشفى الهلال الاحمرquot;.

وكان نادر دندون (40 عامًا) اعتقل في الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير في بغداد، التي قدم اليها للقيام بتحقيقات بعد مرور عشر سنوات على اجتياح القوات الاميركية العراق.

وحصل قبل الزيارة على تأشيرة دخول خاصة بالصحافيين، وعلى رسالة مهمة من قبل شهرية لوموند ديبلوماتيك الفرنسية، بحسب ما اعلنت لجنة دعم دندون.

واعتقل بينما كان متوجّهًا الى مصنع لمعالجة المياه في بغداد، حيث سبق ان استخدم نفسه درعًا بشرية عام 2003 احتجاجًا على قصف قوات الحلفاء للعاصمة العراقية. واخرج دندون وثائقيًا عن فلسطين، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والاسترالية، اضافة الى الجنسية الفرنسية.