بالرغم من إعلان الأمير الوليد بن طلال وقف كل تعاملاته مع مجلة فوربس الأميركية، إلا أن المتحدث الرسمي في المجلة أكد لـquot;إيلافquot; استمرار المجلة في ضم الوليد إلى لائحة أغنياء العالم كل عام، لأنها لا يمكن أن تغفل موقعه المالي في الشرق الأوسط والعالم.

واشنطن: في أول رد فعل مباشر على الهجوم القاسي الذي شنه الأمير الوليد بن طلال على قائمة فوربس لأغنياء العالم، اكد المتحدث الرسمي بإسم إدارة المجلة الأميركية التمسك بإستمرار العلاقة مع صاحب أكبر ثروة مالية في منطقة الشرق الأوسط. وقالت مجلة فوربس إن موقع الوليد بن طلال المالي في منطقة الشرق الأوسط والعالم يحفزنا على أن نقوم بمتابعته وضمه في قائمة أغنياء العالم.
وبين المتحدث الرسمي بإسم مجلة فوربس أن لائحة فوربس لأغنياء العالم ستستمر في ضم الأمير إلى قائمة الأغنياء السنوية.
متمسكون به
في رد على سؤال لـquot;إيلافquot; حول سبب تمسكهم برصد ثروة الوليد بن طلال، بالرغم من انه اعلن وقفه التعامل معهم، قال المتحدث الرسمي بإسم مجلة فوربس: quot;سبب تمسكنا بضم الوليد بن طلال إلى قائمة الأثرياء هو حجم ثروته المالية التي لايمكن لنا كمجلة التغاضي عنهاquot;. وأضاف: quot;المهنية التي انتهجتها مجلة اثرياء العالم لا يمكنها أن تغفل ثروة كتلك التي بحوزة الأمير الوليد بن طلالquot;.
وتعود علاقة الأمير الوليد بن طلال مع مجلة فوربس إلى منتصف الثمانينيات، حقق خلالها الأمير السعودي مراكز متقدمة في القائمة التى تضم أثرى شخصيات على مستوى العالم.
ويقول المتحدث الرسمي بإسم مجلة فوربس لـquot;إيلافquot; إن العلاقة بين مجلة فوربس والأمير الوليد بن طلال بدأت في العام1988، حيث تم ضمه إلى قائمة اثرياء العالم آنذاك لأول مرة، واستمرت سنين طويلة.
ارفعوا اسمي
كان الأمير الوليد بن طلال أعلن قبل يومين قطع علاقاته مع مجلة فوربس، وطلب رفع اسمه عن القائمة بسبب استخدامها المتعمد لمعلومات خاطئة حول الحجم الحقيقي لثروته.
وقال بيان صادر عن المكتب الخاص للأمير أن الوليد بعث برسالة إلى ستيف فوربس، رئيس مجلة فوربس، طالبًا منه شطب اسمه عن القائمة. كما أعلمه أن المسؤولين في المملكة القابضة لن يتعاونوا من الآن فصاعدًا مع فرق التقييم التابعة لفوربسquot;.
وطبقًا للبيان، فان الوليد اتخذ هذا القرار بعدما شعر بأنه لم يعد قادرا على المشاركة في عملية أسفرت عن استخدام معلومات خاطئة بطريقة يبدو أنها مصممة ضد المستثمرين والمؤسسات من الشرق الأوسطquot;.
وأشار البيان إلى quot;تحيزات ومغالطات متعمدة في عملية التقييم التي تعتمدها فوربس، خصوصًا مع رفض المجلة هذه السنة اعتماد القيمة الفعلية للاسهم في سوق المال السعودي، وهو الأكبر في الشرق الاوسط.