صنعاء: ليس مستبعدا أن يكون استئناف التعاون العسكري الفني أحد المواضيع المدرجة على جدول محادثات رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي في العاصمة الروسية حسب رأي مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري

تشهد العاصمة الروسية موسكو في الثاني من نيسان/أبريل محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين واليمني عبد ربه منصور هادي.
وقالت رئاسة جمهورية روسيا quot;الكرملينquot; في بيان صحفي إن رئيسي الدولتين سيبحثان مجمل العلاقات الثنائية وإمكانية زيادة التعاون المشترك في المجال التجاري والمجال الاقتصادي ومجال الطاقة والمجال الإنساني والمجالات الأخرى، ويتبادلان الآراء حول قضايا دولية وإقليمية هامة والوضع في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية والأزمة السورية ومكافحة الإرهاب الدولي ومواجهة القراصنة.
وذكر مصدر في مؤسسة التصنيع العسكري أنه لا يستبعد إمكانية أن يقترح الرئيس اليمني استئناف التعاون المتوقف في مجال التسليح.
وكان فياتشيسلاف دزيركالن، نائب رئيس هيئة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأجنبية، قد قال للصحفيين إن روسيا مستعدة لمعاودة التعاون مع اليمن في مجال التسليح بعد أن يعود الوضع في هذا البلد إلى طبيعته.
وكان رئيس روسيا قد أصدر قرارا في حزيران/يونيو 2011 بشأن إعادة الرعايا الروس الذين يعيشون ويعملون في اليمن ومن ضمنهم مندوبو مصنعي ومصدّري الأسلحة، إلى الوطن.
ويُذكر أن قسماً كبيراً من أسلحة الجيش اليمني اليوم أسلحة سوفيتية وروسية الصنع.
وأشارت السفارة اليمنية لدى روسيا في بيان صحفي إلى أن زيارة رئيس الجمهورية اليمنية إلى روسيا تحمل أهمية كبيرة من حيث توجهها نحو تعزيز العلاقات الروسية اليمنية على أصعدة مختلفة اقتصادية وعسكرية وسياسية.