صنعاء: نفت وزارة الدفاع اليمنية صحة ما تداولته وسائل الإعلام بخصوص وجود عراقيل في عملية الاستلام والتسليم في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى quot;مدرعquot;، التي كان يقودها اللواء علي محسن الأحمر، قبل صدور القرارات الرئاسية الأخيرة بشأن إعادة هيكلة الجيش.

وأكدت أن عملية الاستلام والتسليم في المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع تسير بشكل طبيعي وفقًا للقرارات الرئاسية. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم quot;إن تلك المزاعم كاذبة، وليس لها أي أساس من الصحةquot;. موضحة أن إجراءات دور الاستلام والتسليم ستستمر حتى الانتهاء من حصر كل العهد والممتلكات الخاصة بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع quot;سابقًاquot;.

وأعربت عن أسفها quot;لانجرار بعض وسائل الإعلام وراء الشائعات المغرضة، التي قالت إنها تهدف إلى إلى إثارة البلبلةquot;، داعية كل وسائل الإعلام إلى quot;تحري الدقة والمصداقية في ما تنشره من أخبار، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة، التي يمر بها اليمن والحرص على عدم الخوض في المعلومات العسكرية أو التدخل في شؤون القوات المسلحة، باعتبار ذلك من الأمور المحظورة ما لم تكن هذه المعلومات صادرة من جهات ومصادر رسميةquot;.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر في الأسبوع الماضي عددًا من القرارات في إطار جهود إعادة هيكلة القوات المسلحة بموجب اتفاق نقل السلطة المتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأطاحت تلك القرارات بالعميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق من قيادة قوات الحرس الجمهوري واللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق عن نظام الرئيس السابق، وأعلن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية في العام 2011 من قيادة الفرقة الأولى مدرع، وشكلت وزارة الدفاع اليمنية لجانًا بدأت السبت الماضي بتنفيذ القرارات وإعادة توزيع المناطق العسكرية وتسليمها للقيادات الجديدة.