الخرطوم: قالت وزارة الخارجية السودانية إن متمردي الجبهة الثورية ينفذون في مدينة أبوكرشولا غربي السودان أسوأ أنواع التصفيات العرقية عن طريق ما يسمى بـquot;المحاكمات الميدانيةquot; التي تستهدف مجموعات سكانية بعينها والقيادات الاجتماعية والسياسية فيها.

وجددت الوزارة في بيان لها اليوم دعوتها لمجلس الأمن الدولي لإصدار إدانة واضحة وصريحة لهجمات المتمردين الأخيرة في ولاية شمال كردفان وما حولهما، واصفة هذه الأعمال بالإرهابية.

وقال البيان إن هذه الأعمال تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في المنطقة وأنها تمثل نمطًا جديدًا في نشاط حركات التمرد المسلحة باستهداف المناطق المدنية الآمنة والمزدهرة اقتصاديا، التي لا توجد بها حاميات عسكرية.

ونبه المجتمع الدولي إلى أن متمردي الجبهة الثورية يقومون باحتجاز آلاف السودانيين المدنيين العزل بمنطقة أبوكرشولا.

ونوه إلى أن من بين المحتجزين أطفال ونساء وشيوخ كرهائن لديها وتستخدمهم كدروع بشرية الأمر الذي يعتبر خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046.

وقال إن المتمردين تسببوا في تشريد أكثر من سبعة آلاف أسرة دون ذنب، معتبرا أن كل ذلك يمثل مخالفة جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان ويندرج في باب الأنشطة الإرهابية.

يذكر أن قوات الجبهة الثورية التي تقاتل الحكومة السودانية قد احتلت قبل أربعة أيام مدينة أبوكرشولا.