طهران: افادت وسائل الاعلام الخميس ان الرئيس السابق محمد خاتمي متردد في الترشح مجددا الى الرئاسة في انتخابات 14 حزيران/يونيو حيث يخشى ان يضعف وجوده في السباق التيار الاصلاحي.
ولم يعلن خاتمي الاصلاحي الذي ترأس البلاد بين 1997 و2005 وسلفه المحافظ المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) رسميا عن ترشحهم لخلافة محمود احمدي نجاد.
لكن الرجلين تلقيا مؤخرا تحذيرا من وزير الاستخبارات حيدر مصلحي حيال دورهما المفترض في حركة الاحتجاج التي تلت اعادة الانتخاب المثيرة للجدل لاحمدي نجاد عام 2009.
في نص نشر على موقع خاتمي الخاص ونقلته صحيفة طهران تايمز الناطقة بالانكليزية الخميس اعتبر ان ترشيحه المحتمل الذي يرجح ان يرفضه النظام قد يضاعف الازمة مع السلطة ويضر بالحركة الاصلاحية التي quot;ستتراجع الى اكثر مما هي عليه الانquot;.
وتحدث خاتمي البالغ 69 عاما عن quot;مئات المعتقلين عوضا عن العشرات وعشرات الاشخاص قيد الاقامة الجبرية عوضا عن ثلاثةquot; في اشارة الى الاجراء المفروض على مرشحين اصلاحيين في 2009 هما مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذين نددا بعمليات تزوير واسعة النطاق اضافة الى زوجة موسوي.
واعتبر الرئيس السابق ان quot;الية الانتخابات مشكلةquot;.
واكد quot;في مواجهتنا هناك اشخاص يفضلون طريقة اخرى. واذا انتقد احدهم هذه الطريقة واقترح غيرها فلا يسمح له بالترشحquot;.
غير ان خاتمي اعرب عن امله في ترشح رفسنجاني (78 عاما) مؤكدا انه quot;اذا ترشح فسنتجاوز باذن الله هذه المرحلة الصعبةquot;.
ويملك المرشحون مهلة حتى السبت لتقديم طلبات الترشيح. بعدئذ يملك مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يشرف على الانتخابات ويهيمن عليه رجال دين محافظون حتى 23 ايار/مايو للاعلان عن لائحة المرشحين المقبولين.