مهرجان كان السينمائي فرصة عظيمة لمومسات علية القوم كييجمعن فيها ثروات صغيرة خاصة من أثرياء العرب الذين يدفعون أموالاً لا يألون أنفسهم عناء عدادها. وتبعًا لرجل أعمال عربي، فإن بوسع المومس الحصول على 40 ألف دولار في الليلة الواحدة.

من laquo;المرافقاتraquo; المحترفات الى الطامحات للشهرة والمال في عالم الموضة والسينما وعروش الجمال...اليك مومسات تعجّ بهن شواطئ مدينة كان الفرنسية أيام مهرجانها السينمائي، بحثاً عن الأثرياء في فنادقهم المنيفة والمليونيرات في يخوتهم الفاخرة.
هنا وفي أوج laquo;البيزنسraquo;، يمكن للواحدة من هؤلاء الحصول على عشرات آلاف الدولارات في الليلة الواحدة. وتُرجع صحف بريطانية نقلاً عن مجلة laquo;هوليوود ريبورترraquo; الأميركية هذا الزعم الى رجل أعمال لبناني تقول إنه اعتُقل في 2007 بتهمة إدارة شبكة للدعارة كانت تخصص أكثر من 50 مومساً من مختلف الجنسيات لأثرياء الشرق الأوسط الذين يزورون المنتجع الفرنسي خلال مهرجانه الشهير.

لا شيء كالكرم العربي
تقول المجلة، المعنيّة بأخبار الفن ونجومه، إن رجل الاعمال اللبناني، الذي يمضي عقوبة 8 سنوات سجنًا في بيروت ويستأنف حاليًا ضد هذا الحكم محتجًّا ببراءته، يزعم أن بوسع فتاة الليل الحصول على مبلغ يصل الى 40 ألف دولار لليلة الواحدة إذا جمعها الحظ بثري عربي كريم.
وتنقل قوله: laquo;الأثرياء العرب أحلى الناس في الدنيا، وإذا أحبوك أغدقوا عليك من المال أكثر ما يكفيك. وتراهم خلال مهرجان كان يحملون عشرات الرزم التي لا تقل الواحدة منها عن 10 آلاف يورو. ولِم لا؟ فهذه الأموال بالنسبة لهم مثل الورق الأبيض لا أكثر. إنهم لا يكلّفون أنفسهم حتى مجرد عدادها... فيرمون بها في أيدي فتيات الليل من دون تفكير أو تردد وكأنّها بلا أي قيمة لديهمraquo;.
وينفي هذا الرجل، الذي تنسب اليه ملكية وكالة للموديلات في بيروت، أي علاقة له بإدارة شبكات الدعارة، لكنه يقول إنه خبير بما يدور فعلاً. ويقول إن laquo;المرافقاتraquo; المجرِّبات يستهدفن الفنادق الفاخرة حيث يقيم أثرياء العرب فيتجمعن في بهواتها منذ العاشرة مساءً انتظارا لهؤلاء الزبائن خصوصًاraquo;.

بالإشارة يفهم
يمضي رجل الأعمال قائلا: laquo;التفاهم هنا يتم بالإشارة. فيرسم الزبون الثري رقم غرفته في الهواء، وبعد تأكده أن الفتاة التي اختارها عرفتها بالتحديد يتوجه اليها فتتبعه للغرفة. ومع ذلك فالفنادق ليست هي مصدر المال الحقيقي وإنما اليخوت التي تعني أن أصحابها قادرون على دفع عشرات الآلاف لمتعة الجسد ليلة واحدةraquo;.
ويقول: laquo;يعجّ مرفأ كان، خلال ايام المهرجان، بنحو 30 أو 40 من اليخوت الفاخرة الزائرة. وإذا اتيح لك الصعود الى أي منها وجدت نحو عشر فتيات.. موديلات نصف عاريات في الغالب.. وكلهن ينتظرن مظاريف أموالهن في أواخر الليل. هذا الحال ليس بجديد وإنما هو تقليد بدأ منذ 60 سنة على الأقلraquo;.
وتقول امرأة تدعى ديزي، وهي مومس محترفة من سكان كان نفسها وتدير أنشطتها بمعونة موقع خاص بها على الإنترنت إن المدينة laquo;تشهد منافسة حادة خلال ايام المهرجان بسبب كثرة الفتيات الباحثات عن هذا laquo;البيزنسraquo; المربح. لكن المومسات المحليات يتمتعن بميزة أنهن يعرفن حرّاس الفنادق شخصياً ويلقين اليهم بـquot;البخشيشquot; الذي يعبّد لهن الطرق الى النزلاء الأثرياءraquo;.
بيل دو جور
على أن الأمر لا يقف عند هؤلاء المومسات وإنما يتعداه الى شيء أقرب لقصة الفيلم الشهير laquo;يبل دو جورraquo; الذي تصبح فيه زوجة laquo;محترمةraquo; مومسًا بالنهار (تسمي نفسها laquo;بيل دو جورraquo; أو laquo;جميلة النهارraquo;) لأنها تعاني الضجر.
فقد قالت كارول ديفيز، وهي ممثلة تلفزيونية فرنسية ndash; اميركية، إنبعض laquo;نساء المجتمع الراقيraquo; يعملن ايام المهرجان مومسات لعلية القوم، على الأرجح من أجل الإثارة التي يحملها هذا الوضع إضافة الى laquo;المال الحقيقيraquo; بالطبع.
وقالت إنها تعرف شخصيًا عددًا من هؤلاء، وإنهن لا يستمتعن بالجنس ولا تهمهن رفقة رجل يعتبرنه laquo;مقيتًاraquo; لأنه يستمتع بأجسادهن فترات لا تتعدى خمس دقائق... وهذا ليس عملاً شاقًا بالنظر الى الدلال وآلاف اليوروهات التي تأتي معهraquo;.