بدأ في إيران اليوم اجتماع quot;أصدقاء سورياquot; بحضور 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية. وتقول طهران إنها تفرق بين ما تسميه بـ quot;الإرهابيينquot; وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لإيجاد حل للأزمة السورية.


عمّان: بدأت في العاصمة الإيرانية، طهران اليوم الأربعاء اجتماعات أصدقاء سوريا، بحضور ممثلين عن عدد من الدول والشخصيات الرسمية الدولية، في الوقت الذي رفضت فيه كل من السعودية وقطر دعوات المشاركة في هذا المؤتمر، بحسب ما أشار اليه تقرير وكالة أنباء quot;فارسquot; الإيرانية شبه الرسمية.

ويأتي الاجتماع حسب المصادر الإيرانية quot;في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة السورية تشارك فيه وفود من أربعين دولة.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عن امله في أن تساعد النقاشات التي ستطرح في الاجتماع وتبادل الآراء والافكار بين المشاركين في نجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده حول سوريا في جنيف، فضلا عن الاستقرار الإقليمي.

وقال عراقجي إن إيران تُفرق بين المجموعات الارهابية وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لإيجاد حل للأزمة السورية عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المؤمنة بالحل السلمي.

وجاء في تقرير وكالة (فارس) أن هذا المؤتمر يعقد بحضور 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية، تحت شعار quot;الحل السياسي والاستقرار الاقليميquot; لمناقشة السبل السلمية لحل الأزمة السورية.

أسماء المشاركين

ويشارك في اجتماع طهران كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الأزمةzwnj; السورية.

كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،zwnj; ووزير العدل في جمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.

كما بعث كل من المبعوث الاممي إلى zwnj;سوريا الأخضر الإبراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة إلى اجتماع اصدقاء سوريا في طهران.

وقالت وكالة فارس إنه على الرغم من توجيه الجمهورية الاسلامية الإيرانية دعوات إلى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، إلا أنّ الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي إلى ايجاد حل سلمي للخروج من الأزمة السورية.

إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا. والتقى صالحي الوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره.

كما التقى صالحي الرئيسِ اللبناني السابق اميل لحود ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا. وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السلمية.