صنعاء: صرح مسؤول كبير في الاجهزة الامنية لفرانس برس الخميس ان زوجين من جنوب افريقيا خطفا في 27 ايار/مايو في اليمن، اصبحا بايدي تنظيم القاعدة.

وصرح المسؤول القريب من التحقيق طالبا عدم كشف اسمه quot;اننا شبه مؤكدين بان الزوجين الجنوب افريقيين محتجزان حاليا من قبل عناصر من القاعدةquot;.

واضاف ان الخاطفين اقتادوا الزوجين اللذين خطفا في تعز (جنوب غرب) الى منطقة جبلية يصعب الوصول اليها على بعد 50 كلم شمال شرق تعز.

واوضح ان quot;قوات الامن تطاردهم لكن النتائج غير مشجعة في الوقت الراهنquot; من دون مزيد من التفاصيل.

وفي الاشهر الماضية ظهرت عناصر مسلحة من القاعدة في منطقة حزم العدين حيث كثفوا تدريباتهم على استخدام الاسلحة بحسب ما افادت مصادر محلية وقبلية لفرانس برس.

والاسبوع الماضي اعلنت وزارة الخارجية الجنوب افريقية ارسال دبلوماسيين الى صنعاء سعيا للافراج عن الرهينتين، لكن لم ترشح تفاصيل عن سير هذه المهمة.

وكانت الوزارة اوضحت ان الزوجين كانا يشاركان في تطوير مشروع فندقي في محافظة تعز.

وصرح المسؤول اليمني الخميس ان الزوجين كانا يعملان معلمين في تعز قبل البدء قبل خمسة اشهر بالعمل لحساب مستثمر محلي لم تكشف هويته.

وعملية الخطف تعود لخلاف عقاري بين زعيم قبلي والسلطات المحلية كما افادت الاجهزة الامنية اليمنية.

وعمليات خطف اجانب شائعة في اليمن لكن محافظة تعز كانت حتى الان في منأى منها.

وخطف مئات الاشخاص في السنوات ال15 الماضية لكن افرج عن معظمهم سالمين مقابل دفع فدية.

واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطات المركزية في 2011 بسبب حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز السيطرة على شرق اليمن وجنوبه.