تقييم أميركي لـ «القصير»: مشاركة «حزب الله» قلبت الموازين

وحسب صحيفة الرأي التي نشرت مقتطفات من التقرير فقد اورد احد الخبراء الذين شاركوا في الاجتماع ملخصا لمجريات المعركة جاء فيه ان 20 فصيلا من الثوار شاركت في القتال، منها كتائب laquo;الفاروقraquo;، وlaquo;الحقraquo;، وlaquo;المغاويرraquo;، وlaquo;الواديraquo;، وlaquo;قاسيونraquo;، وlaquo;ايمنraquo;، وlaquo;التوحيدraquo;. وقال ان laquo;جبهة النصرة لعبت دورا كذلك، رغم ان وجودها في القصير كان مبالغا فيه جدا من قبل الاعلامraquo;، وانه بعد مقتل احد قياديها، المدعو ابوعمر ومساعديه، منتصف الشهر الماضي، laquo;بدا واضحا ان الثوار استفادوا من غيابه لتهميش دور الجبهة اكثرraquo;.

وقال المصدر نفسه ان laquo;الثوار نجحوا في صد الموجة الاولى من الهجوم الذي قام به مقاتلو حزب الله، واوقع الثوار في صفوف الحزب خسائر بشرية كبيرة. ثم عمد النظام الى تعزيز القوات المهاجمة بارساله مقاتلين من الفرقتين الثالثة والرابعة من دمشق، وان تقارير من دمشق رصدت تناقصا كبيرا في اعداد قوات النظام في العاصمة اثناء الهجوم على القصير، ما يشير الى ان الاسد استخدم اقصى طاقاته اثناء الهجومraquo;.

واضاف انه رغم laquo;الانتصار البطيء للأسد وحزب الله، فانهما اظهرا مقدرة على تعديل التكتيكات العسكرية بحسب ما تقتضي الظروف، وبالتطور استراتيجياraquo;. ثم ان تحقيق التنسيق بين ثلاث قيادات هي قيادة قوات الاسد، وقيادة حزب الله وقيادة الميليشيات الموالية للأسد مثل الجيش الشعبي، تمت بطريقة مبهرة، وهو امر يصعب تحقيقه في احسن الظروفraquo;.

ونقل الخبير عن احد الثوار قوله ان laquo;مقاتلي حزب الله افضل تدريبا وتنظيما من قوات الاسدraquo;، وهو ما دفع الخبير المذكور الى توصل الى استنتاج مفاده ان laquo;مشاركة قوات حزب الله في الهجوم على القصير كانت بمثابة المفتاح الذي قلب الموازينraquo;.