مايدوغوري: اقتحم عناصر من جماعة بوكو حرام حيا في مدينة ميدوغوري المضطربة، وقتلوا 11 شخصا على الاقل، مستخدمين اسلحة أخفوها في تابوت، بحسب ما افاد سكان محليون الاثنين. ووردت تقارير متضاربة حول عدد قتلى الهجوم الذي بدأ في وقت متاخر من الجمعة.

ولم ترد الكثير من المعلومات من المنطقة بسبب اغلاق شبكة الهواتف النقالة من قبل الجيش الذي كان يقوم بهجوم في المنطقة. واكد المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساغير موسى ان مسلحين شنوا هجمات مساء الجمعة في احياء هوساري وفيزان وغوانغي.

وقال محمد اجي احد سكان هوساري ان 10 مهاجمين قدموا في شاحنة بيك اب تحمل تابوتا. واضاف quot;اعتقد الجميع انهم كانوا متوجهين لوضع جثمان داخل التابوت، الا انهم قفزوا من الشاحنة، وبدأوا في اخراج الاسلحة منه، وفتحوا النار في مختلف الاتجاهاتquot;.

وقال انه تم انتشال 11 جثة بعد الهجوم من بينها جثة لطفل. وقال ساكن اخر هو حبيب المولود ان 13 شخصا قتلوا. وذكر متحدث عسكري ان الجيش رد صباح السبت بمداهمة quot;مخابئquot; المسلحين في الاحياء المستهدفة.

وقال ان quot;خمسة من المشتبه بهم قتلوا في تبادل اطلاق النار اثناء محاولتهم الفرارquot;. ولم يتضح ما اذا كان هؤلاء الخمسة هم من بين القتلى الذين تحدث عنهم السكان.

واسفر تمرد جماعة بوكو حرام التي تسعى الى اقامة الشريعة الاسلامية في البلاد عن مقتل 3600 شخص منذ 2009 من بينهم قتلى بنيران قوات الامن. وشن الجيش هجوما واسعا ضد بوكو حرام في 15 ايار/يونيو، واعلن تحقيق نجاحات خلالها، ووصف عناصر الجماعة بانهم اصبحوا مشتتين.

الا انه من المستحيل التحقق من هذه المزاعم، حيث تنتشر مخاوف من ان يعيد المسلحون تجميع صفوفهم عندما يزول الضغط العسكري. ولوحظ انخفاض عدد الهجمات منذ شن الهجوم، الا انه لم ترد الكثير من المعلومات من المنطقة الشمالية الشرقية بسبب توقف شبكة الهواتف.