يتجه الرئيس المصري الجديد إلى اختيار هشام رامز رئيس البنك المركزي، ليكون رئيسًا توافقيًا للحكومة، بالرغم من نفي رامز تلك المعلومات.


نصر المجالي: قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المصري المؤقت عدلى محمود منصور، استقر على اختيار رئيس وزراء، يحظى بتوافق من جميع الرموز السياسية، كما سيتم الاعلان عن تسمية الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس لجمهورية المؤقت.

وقالت المصادر انه بعد تشاور سري، على حد وصفه، مع عدد محدود من رموز القوى الوطنية التى اجتمعت مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وسيعلن اسمه السبت.

وأضافت انه تم اختيار هشام رامز رئيس البنك المركزي رئيسا توافقيا للحكومة. لكن رامز سارع الى نفي مشاورته في مثل هذا القرار، وذلك في تصريحات له لقناة محلية.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المؤقت ينتظر استقرار الوضع الأمنى، وعدم وقوع أحداث متوقعة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها فى محيط مسجد رابعة العدوية وجامعة القاهرة، ودار الحرس الجمهورى.

ويعتبر رامز مهندس السياسات النقدية والمصرفية للبنك المركزي في مرحلة ما قبل الثورة، إذ شغل منصب نائب المحافظ، تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي منذ 20 ديسمبر 2011، وحاليًا يشغل منصب نائب رئيس المصرف quot;غير التنفيذيquot; منذ 21 أبريل 2012، خلفاً للدكتور عاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق، في 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوي.

ويصنف هشام رامز كأحد أهم خبراء السياسة النقدية على المستوى الدولي، لذلك استعانت به العديد من البنوك، لإعادة هيكلة سياستها النقدية، لذلك تزايدت التكهنات حول توليه منصب رئيس الوزراء، لاسيما وأن تردي الحالة الاقتصادية، أصبحت قنبلة موقوته تهدد النظام الحالي، وكشفت عنه التقارير الاقتصادية، فضلا عن حالة السخط الشعبي من سياسات الدكتور هشام قنديل، الذي فشل في وضع خطة اقتصادية تنموية، تساعد على تحقيق معدلات نمو ملموسة لدى المواطن العادي.

ومن جهته، قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشعب السابق، مصطفى بكري، أنه سيتم اختيار محافظ البنك المركزي هشام رامز، رئيسا للوزراء وسيعلن اسمه غدا.

وأضاف بكري خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي quot;فيس بوكquot;: quot;دور هام للدكتور البرادعي بين أن يكون نائبا للرئيس أو مستشارا للرئيس للشؤون الخارجية وهناك دور هام للواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابقquot;.