تحبس عائلة وندسور الملكية البريطانية أنفاسها في هذه اللحظات انتظارًا لمولود أو مولودة هي الأولى للأمير وليام نجل ولي العهد الأمير تشارلز. وكان قصر باكنغهام الملكي في بريطانيا أعلن أن دوقة كمبريدج، كيت ميدلتون، نقلت، فجر الاثنين، إلى المستشفى، وهي تعاني مؤشرات المخاض، لتضع أول طفل لهما، سيكون الثالث في تسلسل وراثة عرش بريطانيا.


نصر المجالي: ستضع كيت طفلها في جناح quot;ليندوquot; الخاص، في مستشفى سانت ميري في منطقة بادنغتون غرب لندن، وهو الجناح نفسه الذي ولد فيه زوجها، دوق كمبريدج، الأمير وليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني العام 1982.

وسيشرف على عملية الولادة الدكتور ماركوس سيتشل طبيب النساء السابق للملكة. كما سيحمل الطفل الملكي لقب quot;أميرquot; أو quot;أميرةquot; كمبريدج، بحسب ما أعلن قصر سانت جيمس، في وقت سابق من الشهر الحالي.

تفرض قواعد البروتوكول الملكية أن تكون الملكة، إليزابيث الثانية، الشخص الأول الذي يعلم بولادة الطفل، ثم رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، والحكام العموميون في كل دول مجموعة الكومنولث، فضلًا عن بقية أفراد العائلة المالكة وأسرة ميدلتون.

وقالت وزيرة الداخلية، تريزا مي، مازحة إنها لن تكون حاضرة أثناء ولادة quot;الطفل الملكيquot;، وهو تقليد عريق يعود تاريخه إلى قرون عدة مضت، ولم يعد معمولًا فيه، يقتضي حضور وزير الداخلية مراسم الولادة كدليل دامغ على أن الطفل مولود ملكيquot;.

وقالت مصادر ملكية إن دوق ودوقة كمبريدج رفضا الخضوع لإجراء طبي يكشف جنس الجنين. وأضافت هذه المصادر إن كيت اختارت أن تكون ولادتها طبيعية، وأن يكون وليام، وهو طيار في السلاح الجوي الملكي، إلى جوارها.

ولم يعرف ما إذا كانا سيرزقان بمولود أم مولودة، وسيكون ترتيبه الثالث في اعتلاء العرش البريطاني، بعد جده الأمير تشارلز ووالده وليام، لأن الزوجين أرادا أن يكون ذلك مفاجأة. وتشير مكاتب المراهنات إلى أن الغالبية راهنت على أن كيت ستضع مولودة أنثى.