نيويورك: اعتبر مجلس الامن الدولي الاربعاء ان الازمة في افريقيا الوسطى هي quot;تهديد خطيرquot; للمنطقة واعرب عن quot;استعداده لبحث كل الخيارات الممكنة من اجل فرض الاستقرارquot; في البلاد.

ولم يوضح القرار الذي اتخذه المجلس باجماع اعضائه ال15 هذه الخيارات. وفي تقرير رفعه مؤخرا، طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بفرض عقوبات على مسؤولي تحالف سيليكا المتهمين بارتكاب تجاوزات.

وحسب الممثل الخاص للامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى بابكر غايي فان هذه التهديدات بفرض عقوبات quot;هي نوع من الضغط من اجل تحسين وضع حقوق الانسانquot; في جمهورية افريقيا الوسطى.

واعرب اعضاء المجلس عن quot;قلقهم العميقquot; من تدهور الامن مشيرين الى quot;غياب دولة القانون وتدهور الوضع الانساني. ونددوا quot;بحصول عمليات خرق عديدة لحقوق الانسان خصوصا من قبل ناصر سيليكاquot; (قتل واغتصاب وتجنيد اطفال).

ووجه المجلس quot;نداء عاجلاquot; الى المانحين من اجل تمويل المساعدات الانسانية بشكل افضل.

وقال ان المسؤولين عن التجاوزات quot;سيتحملون المسؤولية على الصعيدين الوطني والدوليquot;.

واشاد المجلس بقرار الاتحاد الافريقي تشكيل بعثة دولية لدعم جمهورية افريقيا الوسطى قوامها 3600 رجل quot;للمساهمة بشكل كبيرquot; باستقرار البلاد.

ومع ذلك اعتبر الجنرال غايي ان quot;عدد افراد هذه القوة غير كاف اذا اردنا ان نسيطر على الارضquot;.

وعلى الصعيد السياسي طالب اعضاء مجلس الامن بquot;تحقيق تقدم سريعquot; حول تطبيق الاتفاقات الانتقالية وتنظيم quot;انتخابات شفافة ونزيهةquot;quot;.

واعربوا عن قلهم من quot;تزايد العمليات التي يقوم بها جيش الرب للمقاومةquot;.