القاهرة: اكدت الحكومة المصرية الخميس انها تعارض quot;بقوةquot; توجيه ضربة عسكرية الى سوريا، في وقت تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون احتمال توجيه ضربة عسكرية الى هذا البلد على خلفية الهجوم الكيميائي المفترض الذي تتهمه بتنفيذه.
وقال وزير الخارجية نبيل فهمي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه quot;تؤكد مصر بوضوح انها لن تشارك فى توجيه اية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة اتساقا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الاجنبي في سورياquot;.
واضاف فهمي ان بلاده متمسكة quot;بان استخدام القوة فى العلاقات الدولية مرفوض الا في حالة الدفاع عن النفس او تحت الفصل السابعquot; من ميثاق الامم المتحدة.
ودعا مجلس الامن الدولي الى quot;بذل كل جهوده للتحقيق فى الاحداث واتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذه الجريمة البشعةquot;، في اشارة الى الاتهام الموجه الى النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في الهجوم الذي وقع في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق.
كما ادان فهمي quot;استخدام الاسلحة الكيميائية من اي طرفquot;، وquot;ممارسات النظام السورىي ضد شعبهquot;، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة quot;ايجاد حل سياسي للوضعquot; في سوريا.
واكدت دول غربية عدة وحلف شمال الاطلسي ضرورة الرد على النظام السوري المتهم باستخدام اسلحة كيميائية. ولم يتمكن مجلس الامن الدولي من التوصل الى توافق على مشروع قرار بريطاني يتيح اللجوء الى القوة، بسبب موقف روسيا والصين الداعم للنظام.