ماليه: افادت نتائج رسمية اولية نشرت اليوم الاحد ان المرشح الاوفر حظا للفوز في الاقتراع الرئاسي في المالديف محمد ناشد اول رئيس انتخب بشكل ديموقراطي في البلاد في شباط/فبراير 2012، يتقدم نتائج الانتخابات التي جرت السبت، لكن الفارق ليس كافيا لفوزه من الدورة الاولى.

وكان ناشد يأمل في الحصول على اكثر 51 بالمئة من الاصوات ليعود الى الرئاسة. لكنه حصل على 45.45 بالمئة من اصوات الناخبين، كما افادت نتائج اولية رسمية نشرت اليوم. وبذلك ستنظم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في 28 ايلول/سبتمبر.

ويفترض ان ينافس ناشد في الدورة الثانية عبد الله يمين الاخ غير الشقيق للرئيس السابق مأمون عبد القيوم الذي حكم البلاد ثلاثين عاما قبل ان تجرى اول انتخابات في 2008. وحصل يمين على 25,35 بالمئة من الاصوات مقابل 24,07 بالمئة لرجل الاعمال الثري قاسم ابرايهم.

وكانت نتائج تمهيدية افادت ان ابراهيم ويمين تعادلا، وحصل كل منهما على 25 بالمئة من الاصوات. اما الرئيس المنتهية ولايته الذي حل محل ناشد فلم يحصل على اكثر من 5.13 بالمئة من الاصوات. وجرى الاقتراع بهدوء وبدون حوادث تذكر. وقد قدرت نسبة المشاركة فيه 88,43 بالمئة من 240 الف ناخب مسجل.

وكتب موسى لطيف رئيس تحرير صحيفة هافيرو ان ناشد quot;يشعر بخيبة امل كبيرةquot;، متوقعا ان تكون المنافسة في الدورة الثانية quot;حامية جداquot;. وجرت الانتخابات بعد 18 شهرا على اضطرابات ادت الى اقصاء ناشد اول رئيس انتخب في اقتراع ديموقراطي وحر في 2008 واضطر للاستقالة على اثر تمرد لقوات الامن.

وتحدث ناشد الغواص السابق والناشط من اجل الديموقراطية عن انقلاب بعد استقالته التي تلت تمردا لضباط في الشرطة. وناشد يتمتع بشعبية كبيرة في الخارج وفي بلده بفضل برامجه الاجتماعية ونشاطه في مجال مكافحة الاحتباس الحراري في الارخبيل، حيث 80 بالمئة من الجزر ترتفع عن سطح البحر اقل من متر. لكنه اثار استياء رجال الاعمال الذي صنعوا ثروات في قطاع السياحة.