واشنطن: اعلن مدير المخابرات الاميركية جيمس كلابر ان تسريبات ادوارد سنودن حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الامن القومي الاميركي كانت quot;مؤذيةquot; ولكنها فتحت المجال امام نقاش مفيد حول الحريات العامة.

وقال خلال مؤتمر حول التسريبات التي قام بها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي quot;اكره الاعتراف بذلك ولكن ما جرى وما كان مؤذيا فتح المجال امام محادثات ونقاشات كان لا بد منهاquot;.

واضاف كلابر الذي يترأس 16 وكالة مخابرات ومنها وكالة الامن القومي الاميركي quot;في حال كان هناك عامل ايجابي لهذا الامر فهو على الارجح هذا.

واشار مع ذلك الى انه quot;قلق جداquot; من نتائج تسريبات المستشار السابق اللاجىء حاليا في موسكو على نشاطات وكالة الامن القومي الاميركي ومجمل وكالات المخابرات.

واوضح ان قضية سنودن quot;تظهر انه يتوجب علينا ان نكون اكثر شفافية حول الطريقة التي يجب ان نقوم بها بعملناquot;. وقال ايضا quot;يجب ان نستعيد ثقة الرأي العام وممثليهquot;.

واضاف ان شفافية متزايدة هي quot;سيف ذو حدينquot; وان المتطرفين الذين وضعت هذه البرامج لكشفهم قد اخذوا علما بها. واكد quot;بامكاننا ان نعمل المزيد من المراقبة في حال كان هناك ثقة من قبل الناس بما نقوم بهquot;.