إلتقى أحمد الجربا وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل في نيويورك، وطالب العالم بحظر كل أسلحة الأسد التقليدية ونزع سلاحه الكيميائي، تحت الفصل السابع.


اسطنبول: فور وصوله الى الولايات المتحدة الأميركية، التقى احمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بالأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، في مقر إقامته في نيويورك. وكان الجربا يترأس وفدًا رسميًا من الائتلاف الوطني، ضم ميشيل كيلو وبرهان غليون ومنذر ماخوس ولؤي صافي ونجيب الغضبان.

استمرار القمع

بعد اللقاء، أكد الفيصل على مواقف المملكة الثابتة والمبدئية بما يخص سوريا. وشدد على خيار المملكة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في كل المجالات ومنها السياسية. فيما تحدث الجربا عن الظروف التي عاشتها سوريا بعد مجزرة السلاح الكيميائي في الغوطتين بريف دمشق، وعن الحياة الصعبة التي يعيشها السوريون، خصوصًا في ريف دمشق.

ولفت الجربا إلى أهمية صدور قرار أممي تحت الفصل السابع، والتركيز على معاقبة المجرم.

وشرح والوفد المرافق له آخر التطورات في سوريا، واستمرار آلة قمع النظام السوري في حصد أرواح المدنيين، وآفاق الحل السياسي وشروطه، وما نتجت عنه اجتماعات الائتلاف وتم إنجازه أخيرًا.

تحت الفصل السابع

وأكد الجربا ضرورة وقف عمل آلة النظام الحربية، quot;بإعلان حظر استخدام الطيران والصواريخ والمدفعية ونزع سلاح النظام الكيميائيquot;. ولفت إلى أن إنجاز تلك الخطوات بوضعها تحت الفصل السابع سيكون مقدمة لمعالجة الوضع السوري.

وعبّر الجربا والوفد الائتلافي المرافق له عن ضرورة الوصول إلى صوت واحد في مجلس الأمن، وعدم توقف الحديث عن إجراءات عقابية. وشكروا السعودية على مواقفها الداعمة لسوريا والشعب السوري.

هذا والتقى الجربا لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، في مطار باريس وغادرا سويًا إلى نيويورك، حيث تعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوافد عدد من مسؤولي وقادة العالم. وسيعقد الجربا عددًا من اللقاءات الثنائية، وستكون له كلمة الخميس أمام عدد من وزراء الخارجية حول سوريا في الامم المتحدة قبل مغادرته إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض.