يلتقي رئيس الإئتلاف السوري المعارض، احمد الجربا، الذي يزور اليوم الأحد الولايات المتحدة، الرئيس باراك اوباما، لكن قبل ذلك ستكون له مشاورات في نيويورك مع جون كيري.

اعلنت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريح خاص لـquot;إيلافquot; أن احمد الجربا، رئيس الائتلاف، سيزور البيت الابيض ويلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة الاميركية التي تبدأ اليوم الاحد حيث سيستهلها في نيويورك بلقاء وزير الخارجية الاميركي جون كيري .
ويتضمن جدول الزيارة خطابا سيلقيه الجربا في الامم المتحدة في نيويورك ما قبل مغادرته إلى واشنطن وسيجدد فيه الجربا مطالباته السابقة في quot;وقف عمل آلة النظام الحربية، بإعلان حظر استخدام الطيران والصواريخ والمدفعية ونزع سلاح النظام الكيميائيquot;، ويؤكد أن quot;إنجاز تلك الخطوات بوضعها تحت البند السابع، سيكون مقدمة لمعالجة الوضع السوريquot;.
ولفتت المصادر الى ان الجربا سيلتقي مسؤولين اميركيين وسيتوج الزيارة بلقاء اوباما في البيت الابيض ليكون هذا اللقاء اول لقاء من هذا النوع للمعارضة السورية مع الرئاسة الاميركية والذي يعتبر دعما معلنا للائتلاف وللمعارضة السورية.
هذا وعلمت quot;ايلافquot; أن الجربا ارسل رسالة إلى مجلس الامن الدولي، حصلت quot;ايلافquot; على نسخة منها، وجاء فيها شرحاً لما آلت اليه الاوضاع في سوريا، وتحدث الجربا في رسالته عن قتل النظام للمدنيين وعن تهديده ليس فقط للسوريين ولكن للسلم في الشرق الاوسط ايضا.
ولفتت الرسالة الى تقرير الخبراء الدوليين ونتيجته في تحميل النظام مسؤولية الهجوم بالسلاح الكيميائي في الغوطتين في ريف دمشق وقتل ١٤٠٠ سوري منهم ٤٠٠ طفل.
ومن ناحية اخرى، اكد الجربا في الرسالة ان الائتلاف سوف يتعاون تعاونا كاملا مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرهم من الموظفين الدوليين الذين سيكونون مسؤولين عن تفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية بما بخص العمل على ضمان تامينها .
ولكنه لفت في هذا الصدد أن تسوية موضوع الكيميائي لن يوقف عنف النظام في سوريا ولا بد للمؤسسة الدولية أن تقف موقفا حازما يوقف آلة النظام القاتلة .
هذا ويأخذ مجلس الأمن، بحسب ميثاق الامم المتحدة، زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان. ويطلب إلى الدول الأطراف في النزاع تسويته بالطرق السلمية. وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن اللجوء إلى فرض جزاءات وصولا إلى الأذن باستخدام القوة لصون السلم والأمن الدوليين وإعادتهما .