طرابلس: ساد مدينة سبها الليبية اليوم هدوء حذرًا بعد الاشتباكات التي جرت فيها يوم أمس السبت، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما يسمع بين الحين والآخر إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الليبي.

ونسبت وكالة الأنباء الليبية إلى مصدر في مركز سبها الطبي quot;عبدالله أوحيدةquot; قوله إن حصيلة الاشتباكات التي وصلت إلى مركز سبها الطبي بلغت (21) قتيلًا و(45) جريحًا.

واضاف quot;استلم المركز الطبي أربع جثث من الجنسيات الأفريقية مجهولة الهوية، فيما أدخل مصابون أفارقة للمركز الصحي (المنشية)، وتتم معالجتهم حاليًاquot;، مشيرا إلى أن عدد الجثث التي وصلت إلى المركز تفوق استيعاب الثلاجة المخصصة لحفظ الموتى.
من جانب آخر، أكد الناطق باسم وفد مجلس أعيان ليبيا، الموجود في سبها أيوب الشرع أن المجموعات المسلحة التي تشتبك مع الجيش الليبي هي خارجة عن الدولة وعن الشرعية. ونوه أيوب بأن هناك تعزيزات عسكرية يتواصل قدومها الى مدينة سبها لدعم الجيش في المنطقة، ولإعادة الامن الاستقرار.

ضمن السياق نفسه ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن سبها تشهد انتشارًا كثيفًا للأمن الوطني في الشوارع والميادين داخل المدينة مع توقف المصالح والمؤسسات الإدارية والمصارف ومحطات الوقود عن العمل اليوم، إضافة إلى إقفال العديد من المحال التجارية أبوابها أمام الزبائن.