بيروت: قضى اكثر من ألف شخص في المعارك الدائرة منذ نحو اسبوعين في سوريا بين عناصر quot;الدولة الاسلامية في العراق والشامquot; وتشكيلات اخرى من المعارضة المسلحة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس.
وقال المرصد في بريد الكتروني quot;ارتفع إلى 1069عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم أمس الأربعاء في الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب مقاتلة من طرف آخر في محافظات حلب وادلب والرقة وحماه ودير الزور وحمصquot;.
واوضح ان 608 مقاتلين معارضين قضوا quot;خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب وتفجير سيارات مفخخةquot;، مشيرا الى ان 113 عنصرا من هؤلاء quot;اعدمتهمquot; الدولة الاسلامية في مناطق مختلفة.
وقتل 312 مقاتلا من quot;الدولة الاسلاميةquot; وموالين لها خلال هذه المعارك، بينهم 56 عنصرا على الاقل quot;جرى اعدامهم بعد اسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين في ريف ادلب (شمال غرب)quot;.
وادت المعارك الى مقتل 130 مدنيا، بينهم 21 على الاقل quot;اعدموا على يد مقاتلي الدولة الاسلاميةquot; في حلب (شمال)، والآخرون quot;جراء اصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين وتفجير سيارات مفخخةquot;.
وبدأت المعارك بين الطرفين اللذين كانا يقاتلان في خندق واحد ضد النظام السوري في الثالث من كانون الثاني/يناير. ويتهم مقاتلو الكتائب الدولة الاسلامية بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المقاتلين والناشطين الاعلاميين.
ولجات quot;الدولةquot; في ردها على المجموعات التي تقاتلها في مناطق عدة وابرزها quot;الجبهة الاسلاميةquot; وquot;جبهة ثوار سورياquot; وquot;جيش المجاهدينquot;، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.
وطرد مقاتلو الكتائب quot;الدولة الاسلاميةquot; من مناطق واسعة في حلب، الا ان quot;الدولةquot; تمكنت من التفرد بالسيطرة على مدينة الرقة (شمال)، مركز المحافظة الوحيد الخارج بشكل تام عن سيطرة النظام.