طهران: هاجم الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس quot;مجموعةquot; سياسية ايرانية تعارض رفع العقوبات، كما اعلنت وسائل الاعلام بعد اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني انتقده المحافظون.
وينص الاتفاق المبرم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر مع مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) على الحد طوال ستة اشهر من الانشطة النووية الحساسة لايران مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية التي تخنق الاقتصاد الايراني.
ويبدأ تطبيق الاتفاق الاثنين المقبل.
ويفترض بدء مفاوضات حول اتفاق شامل في هذه الفترة.
ونقلت وكالة تسنيم عن الرئيس الايراني قوله في كلمة في محافظة خوزستان (غرب) ان quot;هناك مجموعة لا ترغب في رفع العقوباتquot;.
وتابع quot;هذه المجموعة ضد تطبيع العلاقات مع العالم من اجل مصالح فردية وجماعية. علينا ان نفكر بالشعب وان نضحي (بمصالحنا) امام مصالح الامةquot; من دون مزيد من التفاصيل.
وانتقد عدد من المحافظين الايرانيين الاتفاق المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما طالب نواب بشملهم في المفاوضات النووية.
ويسعى روحاني الذي انتخب في حزيران/يونيو 2013 من اجل quot;علاقات بناءةquot; مع الدول الغربية بعد ولايتين لسلفه محمود احمدي نجاد تميزتا بالمواجهة حول ملف البرنامج النووي الايراني.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها المدني، الامر الذي تنفيه طهران تكرارا.
في الولايات المتحدة يحاول الرئيس الاميركي باراك اوباما اقناع الكونغرس بعدم التصويت قريبا على عقوبات تسري في حال فشل المفاوضات الجارية.
من جهة اخرى اشار روحاني الخميس الى ان التوصل الى اتفاق شامل سيشكل quot;مهمة صعبةquot;. واضاف quot;صحيح ان بنية العقوبات ما زالت على حالها لكننا اسقطنا عمودا او اثنينquot;.
التعليقات