كانت باريس وجهة سياحية مفضلة بين طالبي المتعة في إجازاتهم العامة والخاصة. لكن تبدو لندن عازمة على أن تتربع على هذا العرش.
أظهرت إحصائيات بريطانية حديثة أن لندن هي الوجهة الأكثر تفضيلا للسياح اليوم، على الرغم من أن المسؤولين في البلدين اعتادوا تكذيب الأرقام التي يستند كل منهما إليها للخروج بهذه النتيجة، ووصفها بالمخادعة.
احصاء بريطاني
قال مكتب الإحصائيات القومي البريطاني إن نحو 4.9 ملايين سائح زاروا لندن بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) من العام الماضي، بنسبة زيادة 20 بالمئة عن الفترة نفسها في العام 2012، حين حل الأولمبياد ضيفًا على لندن. وأضاف إن 12.8 مليون سائح توافدوا على لندن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، بارتفاع 12 بالمئة عن العام 2012. ولهذا، قالت اللجنة الترويجية للندن إنها تتجه سريعًا نحو استقبال أكثر من 16 مليون زائر في خلال عام. كما قال مؤشر بطاقة ماستركارد للوجهات الدولية للعام 2012 إن لندن تفوقت على باريس، وبهامش بسيط، اي بنحو 16.9 مليون زائر.
حقيقية وواضحة
رأى بوريس جونسون، عمدة لندن، أن الإحصائيات تعكس مسائل حقيقية وواضحة، quot;فهذه الأرقام الرائعة تثبت أن لندن هي المدينة الأعظم على وجه الأرض.quot;
قابل الفرنسيون تفوق لندن على عاصمتهم بالاستياء وبالتشكيك في الأرقام التي اعتمدها البريطانيون، خصوصًا أنهم لا يرضون بمقارنة لندن بباريس في أي لحظة، ويصفون العاصمة البريطانية بأنها ضاحية من ضواحي باريس، ليس إلا.
كما يتهم الفرنسيون القيمين على لندن بتسويقها بالقوة،مقارنة بمنطقية يتحلى بها الفرنسيون في خطابهم وإبرازهم نقاط قوة باريس.
التعليقات