صنعاء: اختتمت رسمياً أمس أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن باحتفال كبير أقيم في القصر الجمهوري بمناسبة نجاحه.

وصوت أعضاء مؤتمر الحوار على الوثيقة النهائية للمؤتمر ووثيقة الضمانات التي رسمتها خارطة طريق للمهام المتبقية في جدول المرحلة الانتقالية والتي تشمل إنشاء سجل انتخابي وصياغة دستور جديد قبل إجراء استفتاء عليه وخرج مؤتمر الحوار بقرار لتعديل حكومي مع إبقاء محمد سالم باسندوة رئيساً لها، الإبقاء على مجلس النواب مع توسيع مجلس الشورى ليشمل المكونات السياسية التي شاركت في الحوار و تفويض الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة لتحديد عدد الأقاليم في التقسيم الجديد بعد الاتفاق على أن يكون شكل الدولة اتحاديا.

شارك في الاحتفال رئيس جيبوتي عمر جيله، ورئيس المجلس الوزاري الخليجي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار بن عبيد مدني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني غانم بن فضل البوعينين، ووزير الشباب والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي و أحمد عبدالرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ووكيل مساعد وزير الخارجية الاميركية باربرا ليف، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر.

يأتي هذا الاحتفال في حين تفرض الأجهزة الأمنية اليمنية اجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء.