رسم فنان الغرافيتي الإيطالي مابول البابا فرانسيس بلباس وهيئة سوبرمان، على جدار مبنى قرب الفاتيكان، اعترافًا منه بإعجاب الناس بنضاله ضد فساد الكنيسة الكاثوليكية.


دبي: منذ جلس فرانسيس على كرسي مار يوحنا الرسولي في الفاتيكان، حلّت روح التجديد في الكنيسة الكاثوليكية، بعدما أعجب الناس، مؤمنين وغيرهم، بأفكار هذا البابا الجديد، الآتي من غياهب الفقر، ليدين البذخ الذي يعيش فيه كرادلة الفاتيكان، وليتشدد في إعادة النفس المتواضعة واللصيقة بالفقراء إلى أجواء حاضرة الكاثوليكية في العالم.

مخلص الكنيسة

واعترافًا بما تمكن البابا فرانسيس من إنجازه في وقت قصير، خصوصًا على جبهة استعادة بريق القيم الانسانية والمسيحية، أراد فنان الغرافيتي الإيطالي مابول أن يرسم له لوحة تؤسس لصورة ذهنية جديدة للحبر الأعظم، فرسمه بزي سوبرمان، محلقًا، حاملا حقيبة كتب عليها quot;الفضائلquot; باللغة الإسبانية، وكأنه مخلص الكنيسة الجديد، الآتي ليعيد القيمة للقيم والفضيلة.

وأراد مابول أن يماثل فرانسيس المناضل للقضاء على الفساد في الكنيسة وسوبرمان، الذي تصوره كتب الرسوم المتحركة، ثم الأفلام الهوليوودية، مناضلًا إلى جانب الخير، في مواجهة شرسة مع قوى الشر.

وقد رسم مابول هذه اللوحة الكبيرة على جدار مبنى قريب من الفاتيكان، مصورًا البابا مادًا قبضته المحكمة إلى الأمام، كما يفعل سوبرمان في الأفلام التي صورت عنه، بينما يتطاير رداؤه الأبيض والصليب المعلق بعنقه بفعل التحليق، اي لم يُلبسه زيًا غير زيه، كما كانت حال سوبرمان.

كما يخرج من الحقيبة وشاح يحمل شعار فريق سان لورينزو لكرة القدم، الفريق الارجنتيني المفضل لدى البابا، بلونيه الازرق والاحمر.