&
&&& حقق الأمن في دولة الامارات العربية المتحدة نصرا جديدا كعادته دائما في خذلان المتفننين بقتل الناس وترويعهم،تحدى الأمن الإماراتي بقيادة سيف بن زايد جميع مجرمي العالم أن يتفاخروا بتنفيذ جريمة كاملة على أرض الإمارات بدءا من الموساد الاسرائيلي وانتهاءً بالموساد العربي& الذين هم القتلة المتطرفون دينيا .
لسنا في صدد كيل المديح ولكن عندما يكون المديح والفخر واجبا علينا يجب ان نمنحه من يستحقه خصوصا عندما يكون الأمر متعلقا بأمن الناس وحرياتهم والحفاظ على سلامتهم، الإنجاز الأمني الإماراتي يعتبر انجازا عالميا يكاد يكون غير مسبوق ودرس مجاني لجميع الأجهزة الأمنية في دول العالم وبالذات تلك الدول التي يقض الارهاب مضجعها ويجعل نومها محفوفا بأحلام مرعبة ملطخة بالدماء وتراب الجريمة العفن،
ماحققه الأمن الإماراتي في الجريمة التي سميت ( شبح الريم) بالقاء القبض على القاتلة التي قامت بقتل مواطنة امريكية في خلال ليلة واحدة عجز عن تحقيقه الأمن البريطاني في جريمة قتل الطالبة السعودية المبتعثة& "ناهد"؛ طالبة الدكتوراة ناهد المانع - رحمها الله- التي تلقت ١٦ طعنة قاتلة في عرض الشارع نهارا جهارا اثناء ذهابها الى جامعتها مشيا على الأقدام، أمام مرأى ومسمع سكان مدينة كولشستر البريطانية ، لم تستطع الشرطة الانجليزية التوصل للمجرم القاتل منذ ستة أشهر رغم جمعهم لأكثر من ١٣٠٠ معلومة عن الجريمة ، مع ملاحظة غياب أكثر من خمسين شاهدا لم يحضروا مع أن الشرطة& وجهت لهم مناشدة من شهرين ماضيين ورغم وجود تسجيل مصور يظهر فيه القاتل في احدى مراحل جريمته، جريمته التي لم يتم الكشف عن فاعلها حتى كتابة هذه السطور اي منذ أكثر من ستة أشهر مضت.
جريمتان متشابهتان بكل حذافيرهما الا باختلاف القائمين على الأمن في كلتا القضيتين،
مع ملاحظة انه عندما تكون دوافع الجريمة عرقية أو دينية في بريطانيا تتباطأ عجلة قطار القضية نحو محطة القبض على الجاني!
التقدم الذي تحققه دولة الإمارات على كافة الأصعدة هو نتيجة سمو فكر؛ وثقافة الإنسان الإماراتي الذي يؤمن بوجوب تحقيق معنى الدولة على أرض الواقع والإنصهار في هذا الكيان وتحت راية هذا الكيان ونكران الذات في سبيل رفع اسم الكيان.
&الإنسان الإماراتي بفكره اختصر الزمن ولم يقف متفرجا وصنع اسما لا يعرف العالم من العرب سواه، حيث انك تستغرب في أي& مكان بالعالم عندما تقول اسم اي مدينة عربية لاتجد من يعرفها إلا عندما تقول اسم مدينة ( دبي) !
&علينا - نحن العرب- أن نعترف بأن دولة الإمارات ذهبت نحو العالمية قبل الجميع ، وماهي سوى سنوات قليلة لتصبح أول دولة في العالم و تترك مقاعد دول العالم الثالث لتنافس للجلوس في مقعد مع دول العالم الأول .
انها تحية فخر بالشعب الاماراتي العظيم الذي انجب رجالا ونساء لايفكرون الا برفعة دولتهم وازدهارها ويحرمون على انفسهم سرقة خيراتها أو تكوين ثروات في سبيل افقارها وتأخرها، لقد صنع ابناء الامارات دولة بأخلاق وشهامة وخطط زايد بن& سلطان ال نهيان رحمه الله، الذي -يشهد الله- منذ رأيته وهو يقسم بالله علنا أنه لا يعلم أن هناك مواطنا اماراتيا يسكن بالإيجار أقسمت بعد قسمه أن دولة الإمارات ستصبح الدولة الأكثر ابهارا بين دول العالم قاطبة، لأن الله حباها حكاما يؤمنون بأن العدل هو أساس الملك وهو مايرفع الله به البلدان وحكامها.
خلاصة القول نجحت الامارات في حسم افضلية مكافحة الإرهاب في ذات الوقت الذي فشلت به بريطانيا العظمى ولازالت تفشل ، انه التاريخ لايفتح ابوابه الا للفرسان العادلين& !
@hindkhlaifat
Www.hindcolors.com
&
- آخر تحديث :
التعليقات