حذرت دراسة جديدة من الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية ودعت الاهالي الى توعية ابنائهم.



واشنطن: اظهرت دراسة أميركية أن الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية وكتابة رسائل نصية، له مردود سلبي على سلوكيات المراهقين.

واشارت الدراسة التي أجرتها جمعية الصحة العامة الأميركية أخيرا، الى ان الإفراط في إرسال رسائل نصية quot;هايبر تكستنغquot;، والذي حددته بإرسال أكثر من120 رسالة في اليوم، والإفراط في تصفح المواقع الأجتماعية مثل فايسبوك، من خلال قضاء أكثر من ثلاث ساعات أثناء أيام الدراسة، الى انه يؤدي الى quot;ضعف الصحة السلوكيةquot;.

واشار الباحث كوت فرانك الى ان quot;النتائج المذهلة لهذه الدراسة تشير إلى أنه عند ترك الأمر على هذا المنوال، فإن وسائل التواصل الشائعة للغاية الآن، قد يكون لها تأثيرا خطيرا على المراهقينquot;.

وبين فرانك أن هذه الدراسة دعوة لتوعية الآباء لمساعدة أبنائهم للحد من الاستخدام المفرط للهاتف المحمول والمواقع الاجتماعية ككل.