تقول شركة انتل إنها تعرضت لهجمات إلكترونية متطورة الشهر الماضي، هذا في وقت أعلنت ايضا شركة غوغل اختراق شبكاتها.
واشنطن: أكدت شركة إنتل الأميركية أنها تعرضت لهجمات إلكترونية متطورة الشهر الماضى، تقريبا فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه شركة غوغل اختراق شبكاتها من قبل قراصنة صينيين. وأكدت إنتل ذلك فى تقريرها السنوى الذى أودعته لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وأوضحت أننا نواجه محاولات بشكل منتظم من قبل الآخرين للوصول غير المصرح به عن طريق شبكة الإنترنت لنظم تكنولوجيا المعلومات التى لدينا، مثل محاولات التنكر كمستخدمين مصرح لهم بالدخول أو إدخال خلسة للبرمجيات. وأشارت إلى أن تلك المحاولات، التى قد تكون نتيجة لأغراض التجسس الصناعى أو غيرها من الأغراض الأخرى أو الإجراءات التى يقوم بها القراصنة الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالشركة أو منتجاتها أو المستخدمين النهائيين، هى ناجحة فى بعض الأحيان.
ونددت عملاقة الانترنت غوغل في 12 كانون الثاني/يناير بتعرضها لهجمات واسعة النطاق quot;انطلقت من الصينquot; واستهدفت ناشطين صينيين لحوق الانسان، وطالت quot;ما لا يقل على 20 شركة اخرىquot;.
ودفعت القضية التي ضربت العلاقات الصينية الاميركية بغوغل الى التهديد بوقف نشاطاتها في الصين، فيما استهدفت الهجمات الشيفرة الاصلية التابعة للمجموعة الاميركية وحسابات الرئاسل الالكترونية دجيميل التابعة لغوغل التي يملكها ناشطون حقوقيون صينيون حول العالم.
واوضحت غوغل عند الاعلان عن الهجمات انها رصدتها في كانون الاول/ديسمبر.
واعلنت نيويورك تايمز ان مصدر الهجمات التي quot;هدفت الى سرقة اسرار تجارية وشيفرات معلوماتية والحصول على عناوين بريد الكترونية لناشطي حقوق الانسان الصينيين، ربما بدأت في نيسان/ابريلquot;. وتقول مصادر صحافية إن شركة غوغل تضع اللمسات النهائية على اتفاق سيتيح لوكالة الأمن الوطني الأميركية مساعدتها في التحقيق في هجوم الكتروني ربما انطلق من الصين. وذكرت المصادر أن هدف التحقيق هو تحسين الدفاع عن غوغل أكبر شركة للبحث على الانترنت في العالم ومستخدميها ضد الهجمات المستقبلية.
واشنطن: أكدت شركة إنتل الأميركية أنها تعرضت لهجمات إلكترونية متطورة الشهر الماضى، تقريبا فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه شركة غوغل اختراق شبكاتها من قبل قراصنة صينيين. وأكدت إنتل ذلك فى تقريرها السنوى الذى أودعته لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وأوضحت أننا نواجه محاولات بشكل منتظم من قبل الآخرين للوصول غير المصرح به عن طريق شبكة الإنترنت لنظم تكنولوجيا المعلومات التى لدينا، مثل محاولات التنكر كمستخدمين مصرح لهم بالدخول أو إدخال خلسة للبرمجيات. وأشارت إلى أن تلك المحاولات، التى قد تكون نتيجة لأغراض التجسس الصناعى أو غيرها من الأغراض الأخرى أو الإجراءات التى يقوم بها القراصنة الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالشركة أو منتجاتها أو المستخدمين النهائيين، هى ناجحة فى بعض الأحيان.
ونددت عملاقة الانترنت غوغل في 12 كانون الثاني/يناير بتعرضها لهجمات واسعة النطاق quot;انطلقت من الصينquot; واستهدفت ناشطين صينيين لحوق الانسان، وطالت quot;ما لا يقل على 20 شركة اخرىquot;.
ودفعت القضية التي ضربت العلاقات الصينية الاميركية بغوغل الى التهديد بوقف نشاطاتها في الصين، فيما استهدفت الهجمات الشيفرة الاصلية التابعة للمجموعة الاميركية وحسابات الرئاسل الالكترونية دجيميل التابعة لغوغل التي يملكها ناشطون حقوقيون صينيون حول العالم.
واوضحت غوغل عند الاعلان عن الهجمات انها رصدتها في كانون الاول/ديسمبر.
واعلنت نيويورك تايمز ان مصدر الهجمات التي quot;هدفت الى سرقة اسرار تجارية وشيفرات معلوماتية والحصول على عناوين بريد الكترونية لناشطي حقوق الانسان الصينيين، ربما بدأت في نيسان/ابريلquot;. وتقول مصادر صحافية إن شركة غوغل تضع اللمسات النهائية على اتفاق سيتيح لوكالة الأمن الوطني الأميركية مساعدتها في التحقيق في هجوم الكتروني ربما انطلق من الصين. وذكرت المصادر أن هدف التحقيق هو تحسين الدفاع عن غوغل أكبر شركة للبحث على الانترنت في العالم ومستخدميها ضد الهجمات المستقبلية.
التعليقات