انهى نائب رئيس شركة ابل لهندسة المكونات الالكترونية مارك بايبرماستر علاقته بالشركة بصورة مفاجئة.

سيغادر بايبرماستر الذي تدخل هندسة آيفون وآيبود ضمن مسؤولاياته، بعد اقل من عامين على استدراجه من شركة آي بي أم في خطوة اثارت جدلا في حينه.

وامتنعت شركة ابل عن الافصاح عما إذا كان بايبرماستر استقال أو أُقيل ولكنها ازالت المعلومات المتعلقة به من موقعها الالكتروني.

واثار رحيل بايبرماستر تكهنات بأنه يدفع ثمن الشكاوى التي توالت من مستخدمي هاتف ابل الذكي آيفون 4 بسبب ضعف الاستقبال عندما يُمسك الجهاز بطريقة معينة. واستجابت ابل بتوزيع واقيات مجانية على جميع اصحاب آيفون 4 لحل مشكلة الهوائي مؤكدة في الوقت نفسه ان الطلب على الجهاز ما زال عاليا. ولكن مراقبين لاحظوا ان المشكلة نالت من سمعة الشركة لا سيما بعد ما أغضب رئيسها التنفيذي ستيف جوبز منافسيه بالقول ان مشكلة الاستقبال مشكلة معروفة في قطاع الاتصالات عموما.
قاد بايبرماستر الفرق الهندسية التي صممت اجهزة آيفون وآيبود في ابل. وأكد المتحدث باسم الشركة ستيف داولنغز ان بوب مانسفيلد نائب رئيس شركة ماكنتوش لهندسة المكونات الالكترونية سيحل محله.

عمل بايبرماستر نحو 16 شهرا فقط في ابل بعدما امضى 25 عاما في شركة آي بي أم حيث كان خبيرا كبيرا في قسم الرقائق الالكترونية. وقدمت آب بي أم دعوى قانونية عندما تعاقدت ابل مع بايبرماستر في تشرين الأول/اكتوبر عام 2008 على اساس انه يمكن ان يكشف اسرارها الصناعية. وفي النهاية اتفق الطرفان على الانتظار ستة اشهر قبل ان ينضم بايبرماستر الى كادر ابل ويتعهد بعدم الكشف عن معلومات سرية تتعلق بشركة آي بي أم لرب عمله الجديد.