لندن: أعلن علماء من وكالة quot;ناساquot; الفضائية عن اكتشاف كوكبين عملاقين بحجم الكوكب زحل يمرا من أمام نفس النجم.
وهذه هي المرة الاولى التي يمكن فيها اكتشاف أكثر من كوكب quot;يعبرانquot; بنجم واحد.

وتم اكتشاف الكوكبين بواسطة التلسكوب الفضائي كبلر وسيعطي العلماء معلومات مهمة حول الكيفية التي تكونت فيها الكواكب وكيف تتفاعل مع بعضها البعض.

كذلك شخّص العلماء العاملين في المرصد كبلر ما يبدو كوكبا محتملا ثالثا لكن بحجم أصغر بكثير من الكوكبين إذ يصل حجمه إلى 1.5 مرة من حجم الأرض لكنه يكمل دورته حول النجم خلال 1.6 يوم بسبب قربه الشديد من النجم.

وأطلق على الكوكبين اسمي كبلر 9 بي وكبلر 9 سي وهما يدوران حول نجم يبعد عن الأرض بمقدار 2000 سنة ضوئية. وتعمل جاذبية كل منهما على الآخر وهذا يعني أن مداريهما قريبان من نسبة 2 إلى 1، وهذا ما يعرف التذبذب الكوكبي.

وهي المرة الأولى التي يمكن رصد هذه الظاهرة المتمثلة بالدفع والجر ما بين كوكبين.

وحسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل اللندنية فإن مرصد كبلر الفضائي قد اكتشف حتى الآن ما يقرب من 700 جسم مرشح لأن يكون كوكبا خلال أول سنة عمل له. وصُمم كبلر كي يبحث عن أدلة وجود كواكب في منطقة quot;غولدي لوكسquot; (خصلات الشعر الذهبي) حول نجوم يعتبرها العلماء غير ساخنة جدا بل كافية لوجود الماء فيها وهذا يعني وجود حياة أيضا.

وتمكن التلسكوب من اكتشاف كواكب عن طريق اقتفاء أي quot;نبضات ضوئيةquot; غير قابلة للادراك حسيا ناجمة عن رفيف ضئيل من العتمة تتولد في كل مرة يتحرك الكوكب وفقها أمام وجه النجم.

وحتى الآن تمكن العلماء العاملون في مرصد كبلر من الإعلان عن اكتشاف خمس مجموعات مرشحة لأن يكون فيها أكثر من كوكب.