يواجه موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أزمة جديدة بعدما تخلّى عنه 7 ملايين مستخدم في القارة الأميركية الشمالية.


واشنطن: رغم نمو موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بصورة كبيرة، يواجه الموقع أزمة في القارة الأميركية الشمالية، بعدما تخلى عنه ملايين عدة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا خلال الشهر الماضي.

إذ وفقاً لبيانات من quot;إنسايد فايسبوكquot;، وهو مدونة ترصد الحركة على الموقع، زاد عدد الذين تخلوا عن صفحاتهم في الموقع على سبعة ملايين مستخدم، على أن الوضع في المكسيك سار باتجاه معاكس بعدما انضم إلى الموقع قرابة مليون مستخدم.

مع ذلك، فإن التباطؤ الذي يشهده الموقع في أميركا الشمالية يثير تساؤلات حول ما إذا وصل الموقع إلى كل المستخدمين الذين يمكنه أن يصلهم في تلك القارة. ويعتبر هذا التراجع الأول للموقع الولايات المتحدة منذ عام كامل، بينما شهدت كندا فترات زيادة وتراجع خلال العام نفسه.

وقال المتحدث باسم quot;فايسبوك: quot;بين وقت وآخر، نرى حكاياتعبارة عنفقدان الموقع مستخدمين في مناطق من العالم.. وبعض هذه التقارير تستخدم بيانات مأخوذة من أداتنا الإعلانية التي توفر تقديرات كبيرة للغاية حول الإعلانات على الموقع، والتي لا تشكل مصدراً لمعرفة النمو الفعلي والحقيقي لمستخدمي فايسبوكquot;.

وكان عدد مستخدمي فايسبوك قد وصل في يونيو/حزيران الحالي إلى 687 مليون مستخدم، غير أن معدلات النمو أخذت تتباطأ أخيراً، حيث انضم إلى الموقع في مايو/أيار الماضي 11.8 مليون مستخدم، بينما كان الرقم في إبريل/نيسان الماضي 13.9 مليون مستخدم، ونحو 20 مليون مستخدم في كل شهر من الشهور الثلاثة الأولى.