لندن: اسفرت الاختبارات التي أُجريت على اول هاتف يعمل برقائق انتل عن تفوقه على جميع الهواتف الأخرى بما فيها آيفون وسامسونغ غالاكسي أس 2.

وتضاهي نتيجة الاختبارات التي اجراها موقع اناندتك النتائج التي احرزتها الكومبيوترات اللوحية.

وكانت انتل اعلنت اول صفقات عقدتها لتسويق هاتفها الجديد في معرض الالكترونيات الاستهلاكية الذي أُقيم في لاس فيغاس الاسبوع الماضي حيث كشفت ان لينوفو ستكون اول شركة تبيع الجهاز باطلاق الهاتف كي 800 في الصين وان شركة موتورولا وقعت عقدا كبيرا لتسويق الهاتف في النصف الثاني من العام الحالي.

وتشير الاختبارات التي أُجريت على الرقيقة الالكترونية الجديدة ميدفيلد اتوم زد 2460 ان ما تقوله انتل عن تفوق تكنولوجيتها لا يجانب الصواب.

كما تقول انتل ان عمر البطارية يبقى طويلا على هاتفها رغم زيادة الأداء لأن للرقائق الالكترونية مركزا واحدا في حين ان بعض الأجهزة المنافسة تستخدم معالجا ثنائي المركز أو حتى أكثر.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ديف ويلان نائب رئيس انتل ان مهندسي الشركة لم يروا ضرورة لاستخدام معالج ثنائي المركز وان رقيقتها احادية المركز تتيح استخدام تطبيقات متعددة في وقت واحد وبذلك الاقتصاد في استهلاك الطاقة، واضاف quot;نحن نعتقد بأننا نضاهي منافسينا إن لم نكن أحسن منهمquot;.

وكانت انتل قامت بمحاولات سابقة لدخول سوق الهاتف الذكي المتنامية واعلنت في السابق مشروع اطلاق هاتف ذكي مع ايل جي ثم صُرف النظر عن المشروع.

ولكنها اكدت مؤخرا التزامها بمواكبة التطورات الجديدة قائلة انها اجرت محادثات مع ابل عن استخدام رقائق انتل في آيفون وانها تتوقع استخدامها في اجهزة ويندوز فون ايضا.

وخلص موقع اناندتك من الاختبارات التي اجراها الى ان منصة انتل تقدم أداء افضل من جميع نظيراتها الأخرى في السوق.

واضاف ان اداء وحدة معالجة الغرافيك ليس بسرعة الموجود في أي 5 ولكنه اداء ينافس غالبية الأجهزة الأخرى اليوم رغم معالجها احادي المركز، واعرب الموقع عن ثقته بتصحيح ذلك باستخدام نسخة ثنائية المركز من الرقيقة ميدفيلد.

في غضون ذلك اعلنت شركة ابل وشركة تكساس انسترومنتس استخدام معالجات جديدة اسرع في اجهزتها رغم ان من المتوقع ان تبادر انتل ايضا الى تحديث اداء معالجها حين تطلق معالجا جديدا باسم quot;كلوفر تريلquot;.