واشنطن: اكدت مستشارة الرئيس الاميركي للامن القومي كوندوليزا رايس اليوم& وجود علاقات بين تنظيم القاعدة والرئيس العراقي السابق صدام حسين&بالرغم من انه لم يكن للعراق اشراف على العمليات.
وقالت رايس في حديث الى محطة "فوكس" التلفزيونية الاميركية "ليس صحيحا القول انه لم تكن هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين".
واضافت "لم يكن هناك اشراف عملاني. ولكن كانت القاعدة تحصل على تسهيلات للعمليات التي تريد القيام بها".
و اعلنت رايس ان "الحكومة الاميركية كانت واضحة جدا لجهة ان الامر لا يتعلق بادارة او اشراف عملاني من صدام حسين او العراق على القاعدة".وقالت "لا احد يؤكد، بطريقة او باخرى، ان صدام حسين اشرف على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر" 2001.&واضافت "الا اننا نعلم، اذا عدنا عشر سنوات الى الوراء، ان اتصالات حصلت بين القاعدة والاجهزة الامنية العراقية".
وتابعت "نعلم ان العراقيين قدموا خبرتهم في صنع القنابل وفي تزوير الوثائق".&واشارت الى ان احد ابرز مسؤولي القاعدة الموجودين اليوم في العراق، ابو مصعب الزرقاوي، "معروف بزياراته الى بغداد بين وقت وآخر، وكان تنظيمه يعمل انطلاقا من بغداد".
ووصفت نظام صدام حسين بانه كان "عراب الارهاب"، مشيرة الى ان ذلك ورد في تقارير وزارة الخارجية الاميركية منذ سنوات وفي تقارير مجلس الامن الدولي.
على صعيد آخر، قالت رايس ان تدريب القوات العراقية الذي يتوقع ان يعلن حلف شمال الاطلسي موافقته الرسمية على القيام به الاثنين، ستتولاه في الواقع دول اعضاء في الحلف، لا الحلف كمؤسسة.&وقالت ان "الحلف كمؤسسة لا يملك مركز تدريب. وبالتالي ستتولى الدول الاعضاء التدريب".&واضافت "اعتقد انكم ستلمسون هذه المساعدة قريبا".&وتابعت "ان الجزء الاكبر من التدريب سيحصل في العراق. هذا ما طلبه رئيس الوزراء العراقي (اياد) علاوي".
واشارت الى ان "تدريب بعض الوحدات خارج البلاد ليس امرا مستحيلا. هناك حاليا دورات تدريب مثلا للشرطة العراقية في الاردن. وهناك نشاطات في الامارات العربية المتحدة".