إيلاف من بغداد: تضاربت الانباء حول مصير الرهينة الفلبيني الذي تحتجزه جماعة متشددة هددت في وقت لاحق بقطع رأسه إذا لم تسحب الفلبين قوة رمزية من حوالي 50 رجلاً من العراق .
ففي الوقت الذي كانت فيه مانيلا تتوقع تسلمه في فندق ببغداد قالت الجماعة التي تحتجزه في بيان بثته قناة " الجزيرة" إنه مازال قيد الاحتجاز. وهدد الخاطفون في رسالة بثتها القناة التي تنقل عادة رسائل& جماعات الخطف بقتل الرهينة خلال 24 ساعة إذا لم تسحب الحكومة الفلبينية قواتها من العراق.
يشار الى أن أنباء&أفادت بانه تم الافراج عن الفلبيني انجيلو ديلا كروز، الذي سبق ان هدد خاطفوه بقطع رأسه اذا لم تسحب بلاده قواتها من العراق. وفي هذا السياق قال وزير العمل الفلبيني انه من المفترض ان يتسلم مواطنه في احد فنادق بغداد بعد ان تم اطلاق سراحه. يذكر ان ديلا كروز&اختطف بينما كان يعمل سائق شاحنة لصالح شركة سعودية.
وذكر موقع " بي بي سي"& أن مانيلا عبرت عن نيتها سحب قواتها من العراق الشهر المقبل، غير أنها نفت أن يكون ذلك استجابة لخطف الرهينة. وقالت إنه من غير المرجح أن يترك رحيل الفرقة الفلبينية المكونة من 51 جنديا أثرا يذكر على قوات التحالف التي تضم 160 ألف جندي. غير أن توقيت إعلان الحكومة الفلبينية سحب قواتها - بعد وقت قصير من المناشدة الأولى لديلا كروز - يمكن أن ينظر إليه على أنه ضربة دعائية للوجود العسكري الذي تتزعمه الولايات المتحدة في العراق. وأن مانيلا ربما تريد أن تبعث رسالة للمسلحين مفادها "إننا سنرحل على أي حال فلا داع لقتل رجل بريء".
ففي الوقت الذي كانت فيه مانيلا تتوقع تسلمه في فندق ببغداد قالت الجماعة التي تحتجزه في بيان بثته قناة " الجزيرة" إنه مازال قيد الاحتجاز. وهدد الخاطفون في رسالة بثتها القناة التي تنقل عادة رسائل& جماعات الخطف بقتل الرهينة خلال 24 ساعة إذا لم تسحب الحكومة الفلبينية قواتها من العراق.
يشار الى أن أنباء&أفادت بانه تم الافراج عن الفلبيني انجيلو ديلا كروز، الذي سبق ان هدد خاطفوه بقطع رأسه اذا لم تسحب بلاده قواتها من العراق. وفي هذا السياق قال وزير العمل الفلبيني انه من المفترض ان يتسلم مواطنه في احد فنادق بغداد بعد ان تم اطلاق سراحه. يذكر ان ديلا كروز&اختطف بينما كان يعمل سائق شاحنة لصالح شركة سعودية.
وذكر موقع " بي بي سي"& أن مانيلا عبرت عن نيتها سحب قواتها من العراق الشهر المقبل، غير أنها نفت أن يكون ذلك استجابة لخطف الرهينة. وقالت إنه من غير المرجح أن يترك رحيل الفرقة الفلبينية المكونة من 51 جنديا أثرا يذكر على قوات التحالف التي تضم 160 ألف جندي. غير أن توقيت إعلان الحكومة الفلبينية سحب قواتها - بعد وقت قصير من المناشدة الأولى لديلا كروز - يمكن أن ينظر إليه على أنه ضربة دعائية للوجود العسكري الذي تتزعمه الولايات المتحدة في العراق. وأن مانيلا ربما تريد أن تبعث رسالة للمسلحين مفادها "إننا سنرحل على أي حال فلا داع لقتل رجل بريء".
التعليقات