العطية: مقر المصرف المركزي تحت الدراسة حتى الآن
جلسة مغلقة استمرت خمس ساعات وبن علوي يدين أحداث غزة
هل يوجه قادة الخليج رسالة إلى أوباما؟ وزير الإعلام العماني: لن يكون هناك تأجيل للقمة
إيلاف من مسقط: انهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم في مسقط الاجتماع التحضيري الذي يسبق انعقاد القمة التاسعة والعشرين المقرر انعقادها اليوم الاثنين. وكان وزير خارجية السعودية سعود الفيصل غادر مسقط فور انتهاء الجلسة التحضيرية لجدول أعمال القمة 29، وسيعود غدا مع الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي سيرأس وفد بلاده يوم الاثنين.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلطنة عُمان يوسف بن علوي عن انتهاء دراسة جدوى أعمال القمة التاسعة والعشرين من قمة مجلس التعاون التي ستنعقد الاثنين في قصر البستان في العاصمة العمانية مسقط. وأضاف قائلا: لا شك أننا اتخذنا رؤى وخطوات سوف تساهم في عمل مؤتمر وزراء الخارجية القادم في القاهرة، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني والعمل على وقف هذه المجزرة التي ندينها ونرفضها. وأكمل: يجب على الفلسطينيين أن يتجاوزوا خلافاتهم وان يوحدوا الصف، وأن يساعدوا الدول العربية حتى تساعدهم. وحمّل اليوسف بن علوي الفلسطينيين المسئولية الكاملة فيما يخص توحيد الصف.
 |
وفي رده على أسئلة الصحافيين بعد الاجتماع التحضيري، قال الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية أنهم حتى الآن لم يقرروا مكان المصرف المركزي الخاص بدول الخليج، وأن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
وفي سؤال لوكالة الأنباء السعودية للعطية حول إدخال تعديلات على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي بسبب تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية أجاب quot;بأن جدول الأعمال وضع مسبقا لكن هناك اهتماماً خليجياً كبيراً بتطورات الوضع في الأراضي الفلسطينيةquot;.
من جهته, قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل quot;إن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقش في اجتماعه التحضيري اليوم في مسقط باهتمام بالغ استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الظالمة على قطاع غزة وآثارها وما يترتب عليهاquot;.
وأكد الفيصل عقب الاجتماع أن المجلس الوزاري لم يتخذ قراراً بشأن الدعوة المطروحة لعقد قمة عربية طارئة وأحال الموضوع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي سيعقد بالقاهرة الأربعاء القادم لبحثه على المستوى العربي والنظر في إمكانية عقد قمة عربية يمكن لها أن تتخذ قرارات محسوسة وأنه لا جدوى من حضور قمة بيانات عربية لا تتوفر لها شروط النجاح والتأثير.
 |
نقاط من الجلسة التحضيرية
4 دول تقدمت لطلب استضافة المصرف المركزي وهي الامارات والسعودية وقطر والبحرين
العطية قال بأن الموضوع تحت الدراسة
معلومات أولية تشير إلى أن البحرين الأقرب لذلك.
معلومات quot;إيلافquot; تفيد بأن مشروع العملة الخليجية الموحدة لم يطرأ عليه أي تغيير، لذلك من المرجح أن يتم الإعلان عن الموافقة عليه كما هو متفق عليه في عام 2010.
البيان الختامي يتضمن إدانة للعدوان الإسرائيلي على غزة
توطين الوظائف للخليجيين كذلك ...
التعليقات