ناصر العريج من الرياض: أعلن البنك السعودي الفرنسي من خلال موقع هيئة سوق المال (تداول) عن نتائجه المالية لعام 2004م محققاً أداء مالياً مميزاً، مواصلاً بذلك نجاحاته على مدى الخمس سنوات الماضية بثبات, حيث أرتفع صافي الدخل بنسبة 30 في المائه ليصل إلى 1.536 مليون ريال مقابل 1.185 مليون ريال خلال العام الماضي. وقد ارتفعت كل من ودائع العملاء ومحفظة القروض والسلف بمعدل 12 و 29 في المائه على التوالي مقارنة بالفترة الماضية، لتصل إلى (47.704 مليون ريال سعودي) سبعة وأربعون مليار وسبعمائة وأربعة مليون ريال سعودي و (34.463 مليون ريال سعودي) أربعة وثلاثون مليار وأربعمائة وثلاثة وستون مليون ريال سعودي. كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 21 في المائه مقارنة مع العام الماضي. هذا وقد واصل قطاع تسهيــــلات الشركـــات مساهمتــــه الفعالة في ارتفاع محفظة القروض. كما حقق قطاع قروض الأفـــــراد ارتفاعا ملحوظاً وخاصة في عمليات التمويل الإسلامية. وقد علق إبراهيم عبد العزيز الطوق رئيس مجلس الإدارة على هذه النتائج بقوله "حقق البنك السعودي الفرنسي نتائج ملموسة على مدى مسيرته الطويلة وتأتي هذه النتائج لتؤكد موقع البنك الريادي في القطاع المصرفي.

وأضاف قائلا ً:واصل البنك استثماره في الموارد البشرية من حيث التدريب والتطوير، كما تم الاستثمار في افتتاح فروع نموذجية في مختلف مناطق المملكة، وقد استمر البنك في توظيف العديد من التقنيات الحديثة في أعماله, هذا وعن توزيع أرباح عام 2004م علق الأستاذ الطوق "يوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح عن عام 2004م بمقدار 20 ريالاً للسهم الواحد للمساهمين، وكان مجلس الإدارة قد أوصى بدفع أرباح نصف سنوية للمساهمين قدرها 8 ريالات للسهم الواحد تم صرفها للمساهمين، هذا وسوف يتم توزيع أرباح بمقدار 12 ريال للسهم الواحد عن النصف الثاني من العام 2004م بعد موافقة الجمعية العمومية على ذلك, وبهذه المناسبة شكر الطوق جميع منسوبي البنك على هذه النتائج الطيبة وحثهم على مواصلة جهودهم للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من قبل البنك.

الجدير بالذكر أن البنوك السعودية حققت هذا العام أرباح قياسية وهي مرشحة للزيادة الأمر الذي فرض على جزء منها رفع رأس المال كبنك الراجحي كمثال, وينتظر أن تعلن بنوك أخرى في نهاية العام رفع رأس المال نظير الاحتياطيات العالية التي تملكها البنوك.