كابول: أكد حلف شمال الأطلسي quot;الناتوquot; أنه اعتقل quot;قيادي رفيعquot; بحركة طالبان، خلال حملة أمنية شنتها قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان quot;إيسافquot;، في إقليم quot;هلمندquot; الجنوبي الأحد.
وجاء في بيان أصدره الحلف الأحد أن القيادي الطالباني يُعتقد أنه يتزعم مجموعة من المسلحين تخطط لشن مزيد من الهجمات على القوات الأفغانية وقوات إيساف وجنود التحالف.
ولم يكشف البيان عن شخصية القيادي الطالباني المعتقل، إلا أنه أشار إلى أن quot;الحملة تأتي ضمن عملية واسعة بدأت قبل عدة شهور ضد قياديين بطالبان، منذ مقتل القائد العسكري للحركة الملا داد الله.quot;
وأضاف البيان أن العملية لم تسفر عن سقوط أي قتلى من المدنيين، ولكنه لم يوضح ما إذا كان هناك ضحايا بين قوات الناتو خلال العملية.
تأتي هذه العملية بعد يوم واحد من هجوم انتحاري استهدف دورية للقوات الأمريكية قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول السبت، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة سبعة آخرين، بينهم عدد من المدنيين.
وأسفر الهجوم عن تدمير مركبتين عسكريتين أمريكيتين بالإضافة إلى سيارتين مدنيتين، كما أدى إلى إلحاق دمار واسع بعدد من المباني وعشرات المحال التجارية، وفرضت قوات quot;إيسافquot;، طوقاً أمنياً حول موقع الهجوم.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت السبت أيضاً مقتل قائد فرقة quot;بلاتون بساندهورستquot;، التي تدرّب فيها الأمير ويليام، في انفجار بجنوب أفغانستان، ليصبح أرفع ضابط بريطاني يقتل منذ انطلاق العمليات هناك قبل ستة أعوام.
وانفجرت عبوة ناسفة في السيارة التي كان على متنها العميد ألكسيس روبرتس غرب قندهار، عندما كان في طريقه ضمن قافلة في طريق العودة إلى القاعدة التي يقيم فيها، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت.
وكان روبرتس، 32 عاماً، يعمل ضمن الكتيبة الأولى التابعة للقوات الملكية والتي تعدّ إحدى أكثر الوحدات كفاءة في الجيش البريطاني.
وبمقتله ترتفع حصيلة خسائر القوات البريطانية في أفغانستان إلى 82 قتيلاً، وفقاً لإحصائيات تعدها CNN استناداً إلى البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع.
ويُعد إقليم قندهار من الأقاليم التي تشهد قتالاً ضارياً بين قوات التحالف الدولية، التي يقودها الجيش الأمريكي، ومقاتلي حركة quot;طالبانquot; وعناصر من تنظيم quot;القاعدةquot;، إلى جانب إقليمي quot;أوروزغانquot; وquot;هلمندquot;، جنوبي أفغانستان.