قضية الرهائن الكوريين تضع واشنطن في موقف محرج

كوريا الجنوبية تمنع السفر الى أفغانستان والعراق

حركة طالبان مستعدة لمبادلة رهائن بأفغانيات

طالبان للقاء كوريين جنوبيين لبحث مسألة الرهائن

واشنطن لا تخطط لتدخل عسكري لتحرير الرهائن الكوريين

الإعداد لعملية عسكرية في منطقة إحتجاز الرهائن الكوريين

طالبان تحدد مهلة جديدة للرهائن الكوريين

غزنة (افغانستان): أعلن متحدث باسم حركة طالبان الإفراج عن إمرأتين من الرهائن الكوريين الجنوبيين الـ 21 الذين تحتجزهم. وقال يوسف احمدي لوكالة فرانس برس انه quot;تم مساء السبت الافراج عن رهينتين كوريتين جنوبيتين مريضتين في بادرة حسن نية بناء على رغبة المجلس الاعلى لحركة طالبانquot;.

وكان متحدث آخر باسم طالبان هو ذبيح الله مجاهد أعلن في وقت سابق السبت أن الحركة وافقت على اطلاق سراح اثنين من الرهائن الكوريين الجنوبيين الـ 21 المحتجزين وهما امرأتان مريضتان.

واعرب عن اعتقاده بان الامرأتين quot;قد يكون اطلق سراحهما بالفعل كدليل حسن نية ولنثبت باننا صادقون في مفاوضاتنا وننتظر من الحكومة أن تكون صادقة ايضًا وان تطلق سراح اسراناquot;. وكانت طالبان خطفت 23 كوريًا جنوبيًا أعدمت حتى الآن اثنين منهم.

وعقد لقاء مباشر مساء الجمعة وصباح السبت بين وفد كوري جنوبي وممثلين عن طالبان في غزنة على بعد 140 كلم جنوب كابول. وابدى مفاوض طالبان قري بشير quot;تفاؤلهquot; بالتوصل الى حل لمسالة الرهائن الا انه شدد على ضرورة اطلاق اسرى من الحركة.

وجددت الحكومة الافغانية رفضها الاستجابة لمطالب الخاطفين. واعلن المتحدث باسم الرئاسة همايون حميد زادة لفرانس برس السبت quot;ليس هناك تغيير في موقف الحكومة الافغانية بالنسبة للافراج عن المعتقلين من طالبانquot;. وبعد التفاوض عبر الهاتف لعدة ايام، عقد موفدان من طالبان مفاوضات مباشرة مساء الجمعة ونهار السبت مع وفد كوري جنوبي بعد الحصول على ما يبدو على ضمانات من الحكومة الافغانية بانه لن يتم توقيفهما.

وكانت حركة طالبان اختطفت 23 كوريا جنوبيا في جنوب افغانستان في 19 تموز/يوليو ثم اعدمت اثنين منهما في 24 و30 تموز/يوليو لإرغام حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي على الافراج عن معتقلين من طالبان. وتؤكد طالبان كذلك انها تحتجز مهندسا المانيا منذ 18 تموز/يوليو وتشترط اطلاق سراح سجناء آخرين مقابل الافراج عنه.