لندن: حظر على الاستثمارات إذا فشل الحوار مع ايران

لا موعد للقاء بين سولانا وجليلي بشأن نووي إيران

أحمدي نجاد يصف معارضيه بأنهم أقل ذكاء من معزاة

الرئيس السابق للموساد يدعو إلى الديبلوماسية الخفية مع إيران

لقاء جديد بين سولانا وجليلي حول النووي الإيراني

طهران: وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجدي الأصوات الإيرانية المعارضة لسياسته بشان البرنامج النووي بأنهم خونة. وهدد احمدي نجاد في خطاب ألقاه بجامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا بفضح هذه العناصر أمام الشعب الإيراني إذا لم توقف ضغوطها على حكومته بشأن البرنامج النووي.

وقال الرئيس الإيرانيquot; هؤلاء خونة وبموجب تعهداتنا للأمة لن نتراجع أو نقف متفرجينquot; وأوضح أنه فضل عدم الكشف عن هويات هذه العناصر بسبب quot;مسائل حساسةquot; لكنه قد بلجأ إلى ذلك إذا استمرت ضغوطهم. واتهم احمدي نجاد هذه العناصر بـquot;إرسال أشخاص بشكل منتظم أسبوعيا إلى العدو بمعلومات من داخل النظامquot;.

وذكر أن لديه تسجيلات لبعضهم وهم يطالبونquot; العدوquot; بعدم الاستسلام ومواصلة الضغوط على طهران، وأضاف أن هؤلاء مارسوا ضغوطا على القضاء لإطلاق سراح متهم بالتجسس. ويقول مراسلون ان الرئيس الايراني كان يقصد بذلك حسين موسويان العضو السابق في فريق المفاوضات مع الغرب بشأن الملف النووي.

وكان موسويان قد احتجز في مايو/آيار الماضي لأسباب أمنية بحسب ما اعلنت طهران، وهو يعد من المقربين لرئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني.

وجدد احمدي نجاد التأكيد على رفضه وقف البرنامج النووي رغم تصاعد الضغوط الغربية بتشديد االعقوبات على بلاده إذا لم توقف بشكل خاص انشطة تخصيب اليورانيوم.

ويتعرض الرئيس الايراني من فترة لانتقادات من السياسيين الإصلاحيين بسبب أسلوب معالجته للملف النووي مع الغرب ولهجته التصعيدية مع الغرب التي أدت حتى الآن إلى حزمتين من العقوبات الدولية. وقد أعرب رفسنجاني مؤخرا عن مخاوفه من تعرض بلاده لهجوم عسكري قائلا إن الموقف خطير وإن الجميع يجب ان يعمل على حماية مصالح البلاد.

كما حذر الرئيس السابق محمد خاتمي من تصعيد الأزمة مع المجتمع الدولي، وقال الخميس الماضي امام عدد من الإصلاحيين إن quot; حكم البلاد بواسطة هؤلاء الذين يريدون فرض أفكارهم امر خطير جداquot;. وقد نسب إلى الرئيس الايراني وصفه الاسبوع الماضي لمنتقديه بشان البرنامج النووي بأنهمquot; أقل ذكاءا من العنزةquot;.و نفى متحدث باسم احمدي نجاد ذلك وقال إن التصريحات أسيئ فهما في إطار ما وصفه بدجل الصحافة.

واستقال مسؤول الملف النووي علي لاريجاني الشهير الماضي وسط أنباء عن تصاعد خلافه مع الرئيس الايراني حول كيفية معالجة الملف النووي.

من جهة اخرى واصلت الشرطة الايرانية حملتها لفرض ما أسمته بالسلوك الاخلاقي في الشارع الايراني. ونشرت الشرطة لائحة بما وصفته الرذائل التي يتعين الامتناع عنها وتتعلق معظمها بالتزام الايرانيات بالزي الإسلامي. وقالت الشرطة إنها ستتصدى بجدية لأي امراة لا تلتزم بارتداء الحجاب الذي يغطي رأسها ورقبتها بالكامل، ورفضت اعتبار القبعات بديلا له. كما جددت السلطات التعليمات الخاصة بارتداء الملابس الطويلة الفضفاضة وعدم استخدام مساحيق تجميل الوجه.