القاهرة: اتهمت منظمة quot;هيومان رايتس ووتشquot; المعنية بحقوق الإنسان الحكومة المصرية باستخدام التعذيب والاعترافات المزيفة في قضايا مهمة تتعلق بمكافحة الارهاب.
فقد وجهت اتهامات إلى 22 شخصًا زعم انتماؤهم إلى جماعة إسلامية غير معروفة، جماعة المنتصرين، لتآمرهم لشن هجمات على مواقع سياحية وخطوط أنابيب غاز.
وقالت quot;ووتشquot; إن تحقيقها توصل إلى أن قوات الأمن ربما تكون قد فبركت إسم الجماعة، مشيرة إلى أن الاعتقالات تبرر تجديد العمل بقانون الطوارئ.
وعلى الرغم من أن النائب العام قد أسقط الاتهامات ضد المشتبه فيهم، إلا أنه يعتقد أن عشرة منهم ما زالوا قيد الاعتقال.
وتنفي الحكومة المصرية قيام أجهزتها الأمنية بتعذيب المشتبه بهم بشكل روتيني.
وكانت منظمة العفو الدولية قد وجهت في وقت سابق من العام الحالي انتقادات شديدة لسجل مصر في التعذيب والاعتقال غير القانوني.
وقالت المنظمة إن مصر أصبحت مركزًا دوليًا للإستجواب والتعذيب نيابة عن دول أخرى، وذلك في إطار quot;الحرب على الإرهابquot;.