الياس توما من براغ: دعا رئيس الحكومة الصربيةفوييسلاف كوشتونيتسا الاتحاد الأوروبي إلى عدم إرسال بعثتهالمؤلفة من 1800 شخص إلى إقليم كوسوفو والى احترام القانون الدولي و دعم استئناف المفاوضات حول الوضع المستقبلي لكوسوفو.

واعتبر في حديث لصحيفة quot;فيتشيرني نوفوستيquot; بان قيام الاتحاد بذلك سيكون له نتيجة إيجابية بعيدة المدى ليس على علاقات صربيا بالاتحاد الأوروبي فقط بل وعلى نطاق عالمي حسب قوله .

وشدد على أن القرار الذي وافق عليه الاتحاد من حيث المبدأ في الرابع عشر من الشهر الماضي بإرسال بعثه إلى الإقليم والذي ينتظر أن يقر من جديد خلال اجتماع مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في الثامن والعشرين من هذا الشهر في بروكسل سيشكل انتهاكا فظا لميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244.

وحذر من أن إقرار إرسال البعثة سيؤدي بشكل أوتوماتيكي إلى إبطال اتفاقية الشراكة والاستقرار التي سبق وان تم التوقيع علبها بين بلغراد والاتحاد الأوربي في تشرين الثاني نوفمبر الماضي والتي تعتبر الخطوة العملية الأولى على طريق تكامل صربيا مع الاتحاد الأوربي . وشدد على ضرورة اختيار الاتحاد بين التوقيع على اتفاقية الشراكة أم تقطيع أوصال صربيا من خلال إرسال بعثة تقوم بتنفيذ عملية خطة مارتي اهتساري المرفوضة صربيا وروسيا .

وعلى خلاف هذا الموقف نقلت صحيفة بليتش الصادرة في بلغراد عن نائب رئيس الحكومة بوجيدار ديليتش قوله إن التوقيع في 28 من هذا الشهر على اتفاقية الشراكة والاستقرار سيتم مع الاتحاد الأوربي محذرا من أن إلغاء رئيس الحكومة لذلك سيخلق أزمة حكومية في صربيا يمكن أن تؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم.