واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أنها ليست لديها أية خطط للالتقاء بمسؤولين إيرانيين خلال المؤتمر الذي سيُعقد الأسبوع المقبل بالكويت لدول جوار العراق. وسوف تغادر وزيرة الخارجية واشنطن السبت، للمشاركة في المؤتمر، الذي من المقرر أن يُعقد بالعاصمة الكويتية الثلاثاء، ويضم وزراء خارجية دول الجوار العراقي، ومن بينها إيران وسوريا وتركيا والأردن.

وعما إذا كانت ستجري محادثات مع المسؤولين الإيرانيين، بشأن دور طهران في تأجيج العنف بالعراق، أكدت الوزيرة الأميركية إن الأمر quot;ليس ضمن خطتهاquot;، إلا أنها أكدت على أن هذه القضية ستكون محور اهتمامها الرئيسي خلال المؤتمر. وفي تصريحات أدلت بها الخميس في واشنطن، قالت رايس: quot;الإيرانيون سوف يكونون حاضرين في الاجتماع، وأنا لا أحاول أن أقترح ألا يكونوا هناكquot;، موضحة بقولها: quot;ولكنني ليس لدي أية خطط للإلتقاء بهم.quot;

وجددت وزيرة الخارجية الأميركية دعوتها إلى الإيرانيين بـquot;وقف التدخل في شؤون العراق، والتوقف عن الأعمال التي تؤدي إلى إضعاف موقف الحكومة العراقية، أو التي ينجم عنها إلحاق الأذى أو قتل عراقيين أبرياء.quot; وأضافت قولها إن quot;استقرار العراق يصب في مصلحة جميع دول الجوار، وكذلك يصب في مصلحة المجتمع الدولي، وسوف نواصل كل جهودنا الممكنة من أجل الوصول إلى هذه النتيجة.quot;

ومن المقرر أن تصل رايس إلى البحرين السبت، قبل أن تتوجه إلى الكويت الثلاثاء للمشاركة في المؤتمر الثالث لدول جوار العراق. وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية عن أملها في أن quot;يدعم اللقاء الانجازات التي تحققت بالعراق منذ آخر اجتماع لنا في اسطنبول (تركيا)، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.quot;

من جانب آخر، عقد مبعوث الأمم المتحدة بالعراق، ستيفان دي ميتسورا، اجتماعاً الثلاثاء مع السفير الإيراني ببغداد، حسن كاظم قمي، حيث ناقشا أهمية مؤتمر الأسبوع المقبل بشأن العراق. وقال بيان صدر عن مكتب المنظمة الأممية إن دي ميتسورا quot;شدد على أن إيران تُعد واحدة من الدول المهمة المجاورة للعراق، ويمكنها أن تلعب دوراً حيوياً لضمان نجاح المؤتمر.quot;