واشنطن: قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم ان مهمة حفظ الامن في افغانستان مهمة ضرورة وليست خيارا مؤكدة ان التزام بلادها في افغانستان طويل الامد لمكافحة الارهاب. واضافت رايس في خطاب لها خلال تكريمها من جامعة الطيران الجوي في قاعدة (ماكسويل - غانتر) الجوية في مدينة مونتغومري بولاية الاباما ان quot;هذا البلد يجب ان لا يصبح ثانية ملجأ لهذا النوع من الارهابيين الذين هاجموا امريكا في ال11 من سبتمبر 2001quot;.

وتابعت قائلة quot;اننا نضع الاسس للالتزام طويل الامد لنجاح افغانستان والمنطقةquot; واصفة ما يحصل في افغانستان بأنه quot;مواجهة صعبة في مواجهة التمردquot;.واعتبرت ان quot;النجاحات في افغانستان ستقدم مصالحنا الاقليمية الاوسع في مكافحة التشدد العنيف ومقاومة التصرف الايراني في زعزعة الاستقرار وترسيخ الحريات السياسية والاقتصادية في جنوب ووسط اسياquot;.

وذكرت رايس ان مهمة حفظ الامن في افغانستان ادت الى تقدم كبير على الارض رغم غياب التماسك في تحالف واسع من الشركاء الدوليين بقدرات متفاوتة.واشارت الى ان المساعدات الأميركية لافغانستان وصلت الى 23 مليار دولار وتجاوزت حجم مساعدات حلفاء الولايات المتحدة هناك وهي 18 مليار دولار.

ويقود حلف الشمال الاطلسي (ناتو) مهمة دولية لحفظ السلام تضم نحو 40 دولة لتوفير الاستقرار الامني في افغانستان منذ سقوط حركة طالبان في عام 2001.وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي قد اعلن مؤخرا ان الجيش الافغاني قادر على تحمل مسؤولية امن كابول بحلول شهر اغسطس المقبل في حين سترسل واشنطن وباريس قوات اضافية الى افغانستان كما ان كندا قررت ابقاء قواتها حتى عام 2011.