القدس: عارض اكثر من ثلثي الاسرائيليين الاتفاق على تهدئة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة اذا لم تشتمل على الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.

وقال 68% بالمئة من المشاركين في الاستطلاع انهم يعارضون التوصل الى تهدئة اذا لم تؤد الى الافراج عن شاليط الذي خطفه مسلحون من حماس وجماعات اخرى في عملية عبر الحدود قبل عامين. وقال 30% فقط انهم يؤيدون التوصل الى تهدئة.

وفي حال اشتمل الاتفاق على الافراج عن شاليط، قال 47% انهم سيؤيدونه، فيما يعارضه 50%، طبقا لاستطلاع اجراه معهد هاري ترومان للابحاث لدفع السلام والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

اما الفلسطينيون فقال 78% منهم انهم يفضلون التوصل الى وقف لاطلاق النار ولكن بشرط ان يشمل الضفة الغربية المحتلة واعادة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي حال لم يشمل الاتفاق الضفة الغربية وفتح معبر رفح بين غزة ومصر، بلغت نسبة المؤيدين للاتفاق نحو 20%.

وتؤكد اسرائيل على ان اي اتفاق للتهدئة سيطبق على غزة فقط، الا انها مستعدة لفتح معبر رفح في حال الافراج عن شاليط، طبقا لتقارير الاعلام.

وفي الماضي اكدت حماس على ان المفاوضات على تبادل الاسرى ومن بينهم شاليط يجب ان تكون منفصلة عن محادثات التوصل الى تهدئة والتي تجري بوساطة مصرية.

وجرى الاستطلاع على 1006 اسرائيليين عبر الهاتف في الفترة من 27 ايار/مايو الى 5 حزيران/يونيو. كما جرى على 1270 فلسطينيا بالغا في مقابلات وجه لوجه في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة من 5 الى 7 حزيران/يونيو. وبلغ هامش الخطأ في كلتا الحالتين 3%.