خديجة العامودي من الرباط: كشف التحقيق التفصيلي مع المتهم بقتل الأطفال الثمانية الذين عثر رفاتهم قرب الواد الواعر في العشرين من آب (أغسطس) الماضي عن ضحية تاسعة قتلها الجاني بداية عام 2001.
وقال مصدر أمني بتارودانت إن المتهم اعترف أثناء تعميق البحث معه بعد أن أحيل اليوم على النيابة العامة بأن هذه الضحية كانت الأولى ضمن سلسلة جرائم ارتكبها لاحقا بعد ممارسة جنسية شاذة مع كل منهم.
وأضاف أن ضحيته الأولى دفنها في بستان يوجد قرب محطة الحافلات لمدينة تارودانت قبل أن يعود بعد مرور شهر على الجريمة لنبش الحفرة التي دفن فيها الضحية ليلقي بالجثة في مكان لتجميع القمامة.
وكانت الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع بعد العثور على أشلاء الضحية إلا أنها سجلت الجريمة ضد مجهول لعدم توصلها إلى أي مؤشر يمكن الاهتداء به إلى هوية الجاني.
وكان الجاني الذي ينتمي إلى عائلة مفككة بعد وفاة أمه وزواج أبيه اعترف أثناء التحقيق أنه تعرض لاعتداء جنسي حينما كان يعمل حارسا ليليا بمنطقة "انزكان" (جنوب المغرب).
التعليقات